top of page

زينب بنت أبي معاوية

تعريف بها
هـي آحـد الصحابيات اللواتي بلغن شأناً عظيماً بين نساء الصحابة، في مجال الفضائل وقد جَمعت صفات الخير والبر، والعلم والزُّهد والعبادة.

وصفها أبو نعيم صبهاني فقال: المُتصدِّقة المُصلِّية زينب الثقفية، كيف لا تكون وهي زوجة راوي الحديث عبدالله بن مسعود -رضي الله- عنه وأرضاه.

كانت إمرأة تعمل وتبيع مما تضع وتنفق من مالها، أسلمت وبايعت النبي ، وحضرت خيبر.

روت أحـاديث عن الرسول ، وعن زوجها عبـد الله بـن مسعـود وعـن سيـدنا عمـر بـن الخطـاب -رضي الله عنه- ومـن مـرويَّاتـها مـا ذكرتهُ عن نهي الرسول  للمرأة من أن تمس الطيب عند خروجها من بيتها.

كـان لـها وقـفاتٌ رائـعة ولمسـاتٌ مبـاركة، وأعمـالٌ جليـلة حيـثُ اقـتبسـت مـن زوجـها كثـيرًا مـن الفضـائل، والصفات الحميدة، فـقد كـان زوجُـها إمـامـاً حبـراً فقيهـاً، نجـيباً خيِّـراً، مُـتديِّنًا، فـكان كثيـراً مـا يُـرشـدها لتقتفي الهَدي النَّبوي في جميع أمورها وفي روايتها للحديث أنها قالت: قال رسول الله (يا معشر النساء تصدقن ولو من حليكن).

وفي حديثٍ آخر: ذهبت أنا و إمرأه من الأنصار نسأل رسول الله فيمن تحب الصَدَقة، فوقَفنا وأرسلنا سيدنا بلال -رضي الله عنه- فسأل النبي من هُنَّ؟، قال إمرأة من الأنصار، وزينب بنت معاوية زوجة عبدالله بن مسعود تسألنا هل تجري الصدقة على أزواجهن وأيتام تحت كفالتهن، قال: نعم. لهما أجران أجرُ الصدقة وأجر القرابة.

وفي حديث عنها قالت كانت لدي عجوز ترقيني وقد ألبستني خيط بغيض رآه ابن مسعود وقال ما هذا؟، قلت خيط رقي لي فيه. فأخذه فقطَّعه، وقال ابن آل عبدالله لأغنياء عن الشرك سمعت رسول الله يقول: التمائم شرك.

ويـبــتـغـي لـلــمـريـض أن يـقـرأ علـى نفسـه الفـاتحـة والإخـلاص والمـعوذتيـن، وأن يـدعو: (أذهـب البـأس رب النـاس أشـف وأنـت الشـافي لا شفـاء إلا شفـاءك شفاء لا يغادر سقماً).

وفاتها
غير معروف سنة وفاتها.

bottom of page