top of page

   يوسف طلعت

تعريف به
يوسف عز الدين محمد طلعت، من مواليد مدينة الإسماعيلية بمصر. 

جهاده
في ذكرى وعد بلفور سنة 1936م، وكان يوم جمعة وقف خطيبًا بعد الصلاة يصرخ من أعماق قلبه (المسلمون نيام، وفلسطين تحترق) وهتف مُكبرًا، واندفع إلـى بـاب المسجـد، والجـمع خلفـه فـي مـظاهـرة تُندّد باليهود، وكان حدثًا غريبًا وقتها واعتُقِل يوسف طلعت علي إثر تلك المظاهرة، وكان ذلك أول اعتقال له، وأُفرج عنه بكفالة بعد خمسة عشر يومـا، وقـام أهل الإسماعيلية يـدفعـون عنـه وزمـلائـه الكفالة.


وفي حرب فلسطين قاد يوسف طلـعت قـافلة مُحـمّلة بالإمدادات إلى قوات الجيـش المصـري المحـاصرة فـي (الفالوجا).

وبعـد حـرب فلسـطين تم نفـيُهُ في معـتقل الطور مع الإخـوان الذيـن شـاركوا فـي حرب فلسطين.

وحـاول جمـال سـالم رئيـس محـكمة الشـعب أن ينـال مـنه، فسـأله: مـاذا تعـمل؟ فأجـاب: نجـار، فقـال جمـال سالم: كيـف تكـون رئيـس جـهـاز (يقـصـد الجهــاز الخـاص) فيـه أسـاتـذة الجـامـعـة، وأنـت نجار؟ فأجـاب لقـد كـان سيـدنا نـوح – علـيه الـسلام – نجـارًا وهـو نبي، فكبت جمال سالم وسكت.

وفاته
استشـهد يوسـف طلـعت بعـد إعـدامه في ديـسـمبر عــام ١٩٥٤م بـعد اتهـامه في حـادثـة المنـشية، وقــد قـال يومــها وهــو عـلـى منـصــة الإعـدام (اليــوم أقــابل ربــي هــو عنــي راض، اللـهـم اهـد قـومـي فـإنهم لا يعـلمون، اللـهم سامـحني، وسامـح مـن ظلـمنـي)، وفـي الصـبـاح دخـلت الإسمـاعـيلية مصـفـحـتان تحـمـلان جـثـماني الشهيدين (يوسف طلعت، والشيخ محمد فرغلي، ومنعوا الناس من السير في جنازتهما).

bottom of page