top of page

نعيم النحام

نسبه
هـو نعـيم بـن عبـد الله بن أسيـد القـرشـي العـدوى المعـروف بالنـاحم، وإنمـا سُمي النحام؛ لأن رسول الله  قال: (دخلت الجنة فسمعت نحمة من نعيم)، فسُمي النحَّام.

وأسلم نعيم قبل هجرة الحبشة، وكان يكتِم إسلامه وأقام بمكة، وقَدِم مُهاجرًا سنة ست ومعه أربعون من أهله فاعتنقه النبي  وقبّله.

وكـان نعيـم النـحام قـديم الإسـلام يقـال: إنـه أسـلم بعـد عشرة أنفس قبل إسلام عمر بن الخطاب وكان يكتم إسلامه.


صفاته
الجود والكرم، فقد منعَهُ قومُه لشرفِه فيهم من الهجرة؛ لأنه كان يُنفق على أرامل بني عدي وأيتامهم ويموُِّنهم فقالوا: أقم عندنا على أي دين شئت، وأقم في ربعك واكفنا ما أنت كافٍ من أمر أراملنا، فوالله لا يتعرض لك أحد إلا ذهبت أنفسنا جميعًا دونك.

مواقف من حياته
قال النبي  له حين قدم عليه: (قومك يا نعيم كانوا خيرًا لك من قومي لي). قال: بل قومُك خير يا رسول الله، قال رسول الله: (قومي أخرجوني وأقرَّك قومك).

وكانت زينب بنت قسامة تحت أسامة بن زيد فطلَّقها أسامة وهو ابن أربع عشرة سنة، فجعل رسول الله  يقول: (من أدله على الوضيئة الغنين (القليلة الأكل) وأنا صهره)، وجعل رسول الله ينظر إلى نعيم، فقال نعيم: كأنك تريدني، قال: (أجل)، فتـزوجـها نعيـم، فوَلَـدت لـه إبراهـيم بن نعـيم.


وهـذا يدل على شدة حب نعيم لرسول الله، فعندما رأى أن النبي  ينظر إليه، وفَطِن أن الرسول إنما يريده أن يتزوجها، فقام على الفور وتقدم إليها وتزوجها بعد انقضاءِ عدَّتها.
 
وفاته
اختلفت الآراء في تحديد مكان وزمان وفاته.

bottom of page