top of page

منيب هاشم

تعريف به
الشيخ مُنيب محمود مصطفى هـاشـم، مُـفتـي نـابلـس فـي أواخـر القـرن التـاسع عشـر.

حياته
وُلِدَ في مـدينـة نابـلس الفـلسطيـنية فـي عـام 1854م، في عـائلة عـُرف عنـها عنـايتها بالعـلم، إضافـة إلـى مكانـتهـا الدينـية فـي الديـار النابلـسية وفلـسطين، ويعود نسبهم إلى سادة وأشراف، وينتهي نسبهم إلى الصحابي جعفر بن أبي طالب.


تتلمذ الشيخ منيب على يد العلاَّمة الشيخ عبد الله بن صوفـان القـدومـي النابلسي الحنبلي.

وعاد بعد ذلك إلى نابلس حاملاً الشهادة العالمية الأزهرية، فعمل في التدريس، وكان أخُوه الشيخ حسين حينذاك مفتي نابلس، فأرسله في مهمة إلى الأستانة، وتعرَّف هناك على المشيخة الإسلامية، فعُيِّن عضواً في مجلس تدقيق المؤلفات، وبعد عامين أختير قاضياً شرعياً في طرابلس الشام، ثم نُقِل بعد ذلك إلى لواء (قرة سي) في الأناضول، ثم إلى مدينة بنغازي في ليبيا وكيلاً للقضاء الشرعي، ثم قاضياً شرعياً فيها، وعاد بعد ذلك إلى نابلس حيث عُيـِّن مفتياً للمدينة، وبقي في وظيفته هذه خمس سنوات، ثم انتدبته المشيخة الإسلامية عضواً في محكمة التمييز في الأستانة، فلبَّى الطلب وزاول عمله الجديد بما عُرف فيه من عفة ونزاهة، ثم استقال من وظيفته تلك، وعاد أثناء الحرب العالمية الأولى إلى نابلس، وعَمِل مفتياً، وظلَّ يشغل منصب الإفتاء في نابلس حتى وفاته، وكان يتلقى الفتاوى من جميع مناطق العالم الإسلامي، ويرد عليها نظماً.

مؤلفاته
حميد الآثار في نظم تنوير الأبصار (في فقه الحنفية).
غاية التبيان في مبادئ علم البيان.
القول السديد في أحكام التقليد.
رسالة منظومة عن العيادات والمعاملات في المذهب الحنفي.
رسالة عن القدر والاختيار (الكسب).
رسالـة فـلسفيـة فـي الكـلام علـى وحـدة الوجـود.
نــظــم مــتــن السنــوسـية (أرجـوزة فـي علـم الوضـع).
 
وفاته
توفي سنة 1935م  في نابلس.

bottom of page