top of page

مسطحُ بنُ أثاثة

نسبه
مـسطـح بــن أثـاثة بـن عباد بن المطلب بن عبد مناف بن قصي المطلبي القرشي، يكنى أبا عباد. وقيل: أبا عبد الله، خاله أبو بكر الصديق.

أهم ملامح حياته
كان فقيرا يُنفق عليه أبو بكر الصديق وهو الذي هداه لاعتناق الإسلام، وذُكر في حادثة الإفك، ولمـا جـاءت فـي القـرآن بـراءة أم المـؤمنيـن عائشـة بنت أبي بكر في حادثة الإفك، جُلد مع حسان بن ثابت وحمنة بنت جحش.


هجرته
خرج عبيدة والطفيل والحصين بنو الحارث بن المطلب ومسطح بن أثاثة بن المطلب من مكة للهجرة فوصلوا بطن ناجح فتخلّف مسطح؛ لأنه لُدغ فلما أصبحوا جاءهم الخبر فانطلقوا إليه، فوجدوه بالحصاص فحملوه، فقدموا به المدينة.

مـوقـفه مع أبـو بـكر الـصـديـق
بعث أبو بكر إلى مسطح بن أثاثة فقال: أخبرني عنك وأنت ابن خالتي ما حملك على ما قلت في عائشة؟ أما حسان فرجل من الأنصار ليس من قومي، وأما حمنة فامرأة ضعيفة لا عقل لها، وأما عبد الله بن أبي فمنافق، وأنت في عيالي منذ مات أبوك وأنت ابن أربع حجج، وأنا أنفق عليك وأكسوك حتى بلغت، ما قطعت عنك نفقة إلى يومي هذا، والله إنك لرجل لا وصلتك بدراهم أبدًا ولا عطفت عليك بخير أبدًا، ثم طرده أبو بكر وأخرجه من منزله، فنزل القرآن: 
{وَلاَ يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُولِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا} (سورة النور، 22)، فلما قرأ أبو بكر قوله تعالى: {أَلاَ تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ} (سورة النور، 22)، بكى وعفا عنه وضاعف له النفقة.


وفاته
تـوفـي مـسطـح فـي خـلافـة عثـمـان سـنـة 34هــ.

bottom of page