top of page

محمد بن مسلم آل عثيمين

تعريف به
هو الشيخ محمد بن مُسْلِم بن سعيد بن راجح بن علي بن مبارك بن عثيمين ال عثيمين بن عثمان بن عبدا لله بن عبدالرحمن بن أحمد بن مقبل ال مقبل بن عساكر بن بسام ال بسام بن عقبـة بـن ريس بن زاخر ال زاخر بن محمد بن علوي بن وهيب. 

 

مولده
وُلد عام 1332 هـ في محافظة وادي الدواسر.

 

صفاته
عالمٌ متمسكٌ بدينه. وكان للشيخ جهداً متواصل في تعليم الناس الخير، والجلوس إليهم، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

وكان الشيخ مواصلًا للتعليم والإرشاد والإمامة والخطابة، وإليه المرجع في الفتيا لأهل رنية والقرى المجاورة لها.

وعَمِل مُرشدًا ومفتيًا و قاضيًا، وكـان إلى جـانب القضـاء إمـامًا وخـطيـبًا ومصلحًا.

ومن أوصافه – رحمه الله – أنه كان من المداومين على العبادة وممن أعطوا فيها جَلَداً كبيراً، ويهتم بأمور المسلمين في جميع أنحاء العالم، فيُظهر الفرح لفرحهم، ويُظهر الحزن إذا حلّت بهم مصيبة أو مظلمة، ويدعو لهم بإلحاح شديد بالنصرة والتأييد.

ومن عجائبه أنه يحرص على الزائر له في بيته بإفادته ويباحثه بل ويختبره في بعض مسائل العلم.

وهو مُجلٌّ لأمر التوحيد، مُكثر للمذاكرة فيه، كثير الاستحثاث لطلابه وزائريه على قراءة كتب التوحيد ومؤلفات الشيخ محمد بن عبدالوهاب وتلاميذه - رحمهم الله تعالى. ومما عُرِف على الشيخ أيضاً صدق التوكل على الله عز وجل، وتسليم أمره لله عز وجل. ومن حسن أخلاقه شدَّة صبره على البلاء، في دينه ودنياه، وقد كان الشيخ شديد الصبر بما يصيبه من أمراض. وهو لا يُكثر من الذهاب إلى الأطباء تجريداً للتوكل، واحتساباً للأجر.

 

مكانته
كان ملازماً للتدريس في حلقات منتظمة إلى أن توفي.
كان للشيخ جهداً في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
كان الشيخ مرجعاً في الإفتاء.

 

مؤلفاته
التحقيق الثمين في رسائل الشيخ محمد بن مسلم بن عثيمين.
إرشاد العباد إلي معرفة الله وتوحيده وإتباع خير العباد للفوز برضوان الله في الدنيا ويوم المعاد.
ترك المندوبة إذا أقيمت الصلاة المفروضة.
تحقيق المسألة في عدم الجهر بالبسملة.
تحفة المتدين عن موقع مدين
حسن المسير في  بيان التعزير.
تحقيق فرض صلاة الجماعة على الأعيان.
البيان المبين بالمراد منأمر الدين.
رسالة الوعي في عدم تكرار السعي.

 

وفاتهُ
بعد صلاة العشاء يوم الاثنين آخر أيام التشريق 13 من شهر ذي الحجة سنة 1430هـ - 2009م، توفي الشيخ العلامة محمد بن مسلم آل عثيمين في محافظة رنية، 

bottom of page