top of page

فاطمةُ بنتُ أسد

فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف، ولدت في مكة المكرمة. وهي زوجة أبي طالب عم الرسول ، والدة علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- رابع الخلفاء الراشدين وفارس الإسلام، وأم الشهيد جعفر الطيار أحد الأمراء الثلاثة في سريّة مؤتة، وكانت بمثابة أُم لمحمد  منذ صغره. 

سيرتها
عندما أمر الله عز وجل رسوله ، بإنذار عشيرته الأقربين لبّى  أمر ربه، فاستجابت فاطمة بنت أسد وأسلمت، وكانت من أوائل من أسلموا، حيثُ أسلمتْ بعد عشرة من المسلمين، فكانت الحادية عشرة منهم والثانية من النساء، فحظيت بشرف الصُحبة النبوية، كما منّ الله عليها بإسلام أولادها وهم عقيل وجعفر وعلي وأم هانئ وطالب.

وأصبحت فاطمة -رضي الله عنها-، من المسارعات إلى الخيرات والطاعات زيادة وقوة في إيمانها.

وكانت أوّل امرأة هاجرت إلى رسول اللَّه من مكّة إلى المدينة على قدميها، وكانت من أبرّ النّاس برسول اللَّه. 

مكانتها
سمعت فاطمة رسول اللَّه  وهـو يقـول: (إنّ النّاس يُحـشرون يـوم القيـامة عـُراة كـما ولـدوا)، فقـالت: واسـوأتاه، فـقال لـها رسـول اللَّه فإنّـي أسأل اللَّه أن يبعـثك كاسـية. 
وهي أول أمرأة بايعت الرسول  بعد نزول آية {يأَيهَا النَّبيُّ إِذَا جَاءَك المُؤمِنَات يبَايعنَك...}(سـورة الممـتـحنة، 12) 

وفاتها
توفـيت فـي سـنة 4هــ وعـمرهـا ما يقـاربُ 60 سـنة، 
فكـفـنها الرسول الله  في قميصه، ودفنها في مقبرة البقيع.

bottom of page