top of page

عروةُ بنُ مسعود

نسبه
عروة بن مسعود بن معتّب بن مالك بن كعب بن عمرو بن سعد بن عوف بن ثقيف الثقفي.

إسلامه
قال ابن إسحاق: لما انصرف رسول الله  من الطائف اتّبع أثَرَه عروة بن مسعود بن معتب، حتى أدركه قبل أن يصل إلى المدينة فأسلم. 

ثم سأل رسول الله  أن يرجع إلى قومه بالإسلام، فقال له رسول الله : (إن فعلت فإنهم قاتلوك)، فقال له عروة: يا رسول الله أنا أحَب إليهم من أبصارِهم، وكان فيهم محببًا مطاعًا، فخرج يدعو قومه إلى الإسلام فأظهر دينه رجاء ألا يُخالفوه لمنزلته فيهم، فلما أشرف على قومه، وقد دعاهم إلى دينه رَمُوه بالنبل من كل وجه فأصابه سهمٌ فقتله. 

وفاته
استأذن عروة بن مسعود من النبي  أن يرجعَ إلى قومِه فقال: (إني أخاف أن يقتلوك)، قال: لو وجدوني نائمًا ما أيقظوني، فأذِن له فدعاهم إلـى الإسلام، ونصـح لهـم فَعَـصوه، وأسمـعوه من الأذى، فلـما كـان مـن السَـحَر قام على غرفةٍ له, فأذّن فرماه رجلٌ من ثقيف بسهم فقتله، فلما بلغ ذلك النبيَ  قال: (مَثَلُ عروة مثل صاحب ياسين دعا قومَه إلى الله فقتلوه).


واختلف في اسم قاتله فقيل: أوس بن عوف، وقيل: وهب بن جابر، وقيل لعروة: ما ترى في دمك قال: كرامة أكرمني الله بها، وشهادةٍ ساقها الله إلي فليس في إلا ما في الشهداء الذين قُتلوا مع النبي  قبل أنْ يرتحل عنكم فادفنوني معهم فدفنوه معهم.

bottom of page