top of page

ضماد بن ثعلبة

نسبه
هو ضماد بن ثعلبة الأزدي من أزد شنوءة.

إسلامه
أسلم ضماد بن ثعلبة الأسدي عندما سمع رسول الله  يقول: (الحمد لله نحمده ونستعينه، من يهده الله فلا مضلَّ له، ومن يضلل فلا هادي له).

فعن ابن عباس: أن ضمادًا قدِم مكة وكان يعالج الناس ويرقيهم، فسمع سفهاء من أهل مكة يقولون: إن محمدًا مجنون، فقال: لو رأيت هذا الرجل لعل الله أن يشفيه على يدي، فلَقيه فقال: يا محمد إني أرقي من هذه الريح، وإن الله يَشفي على يديَّ من شاء فهل لك، فقال النبي : (إنَّ الحمد لله نحمده ونستعينه، من يَهده اللهُ فلا مضلَّ له ومن يُضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدًا عبده ورسوله أما بعد).

فقال: أَعد عليّ كلماتك هؤلاء، فأعادهُن النبي  ثلاثًا فقال: (واللهُ لقد سمعت قول الكهنة، وسمعت قول السحرة، وسَمِعت قول الشعراء، فما سمعت مثل هؤلاء الكلمات، والله لقد بلغت ناعوس البحر فَمُدَّ يدك أبايعك على الإسلام)، فمدَّ النبي  يَده فبايعه.

فقـال النـبي : (وعـلى قومـك)، فـقال: وعـلى قومـي، قـال: فبعـث رسـول الله  سَـريةً، فمـرُّوا بـقومه فـقال صـاحب السـَرية للجـيش: هل أصبـتم مـن هؤلاء شيئًا أعزم على رجل أصاب شيئًا من أهلِ هذه الأرض إلاّ ردّه، فقال رجل منهم: أصبت مطهرة، فقال ارددها إنَّ هؤلاء قوم ضماد.

bottom of page