top of page

سهلُ بنُ سعد

نسبه
هو أبو العباس سهل بن سعد بن مالك بن خالد بن ثعلبة بن حارثة بن عمرو بن الخزرج بن ساعد بن كعب بن الخزرج الأنصاري الساعدي‏، كنيته هي (أبا يحيى)، 

وُلِد قبل الهجرة بخمس سنين، ويُذكر أنه اسمه في الأصل كان (حزنًا) ولكن الرسول قام بتغيير ذلك الاسم إلى اسم سهل؛ وذلك لأنّ الرسول   كان يحب الأسماء الطيِّبة الحسنة والإيجابية، وكان يُغيّر كل الأسماء القبيحة أو التي تحتـوي علـى شرك بالله تعالى، مثل عبد الشمس، وغيرها.

وعن عبد المهيمن بن العباس بن سهل، عن أبيه، عن جده، قال: كان اسم سهل بن سعد حزنًا، فغيَّره النبي . 

حياته
لقد أمدَّ الله في عمر الصحابي سهل بن سعد، وعاش طويلًا، حتى أنّه أدرك الحجاج في حياته، ويذكر أنّ الحجَّاج أرسل له ذات يوم، وسأله: لما لم تنصر أمير المؤمنين عثمان؟، فقال له سعد: فعلت، قال له: كذبت، وأمر بأن يختم على عنقه؛ إذلالًا منه له، حتى يبتعد عنه الناس ولا يسمعوا منه.

 ويُذكر أن سعد قد تزوج بالكثير من النساء، فقد روي أنّه تزوج بخمس عشرة امرأة، وأنّه في يوم من الأيام كان قد دعي إلى وليمة، وكانت في تلك الوليمة تسع من مطلقاته، وقفن له بعد انتهاء الوليمة، وقلن: كيف أنت يا أبا العباس. 

وفاته
توفِّي بالمدينة سنة 88 هـ وقيل بعدها، وهو آخر الصحابة وفاة في المدينة، وقال بعضهم أنّه عاش مائة سنة أو أكثر وعلى هذا يكون توفي سنة 96هـ أو بعدها.

bottom of page