top of page

سهل بن حنيف

هـو سهل بن حنيف بن واهب بن العكيم بن ثعلبة بن مجدعة.

صفاته
صفات يعجز الإنسان عن وصفها لهذا الصحابي الجليل، منها حُب الرسول  والتفاني في الدفاع عنه، وقد ظهر هذا واضحًا جليًا في دفاعه عن النبي  يوم أُحد.

وكـذلك مـن هـذه الصفـات الشجـاعة والإقـدام، فهـو قـد حضـر المشـاهد كـلَّها مـع رسول الله، وشَهِد معارك أمير المؤمنين على بن أبي طالب.

مواقف من حياته
شَـهِد بـدرًا والمـشاهد كـلها مـع رسـول الله  وثبـت يـوم أحـد -رضـي الله عنه-، وكـان بـايعـه يـومئـذ علـى المـوت فثـبت معه حين انكشف الناس عنه، وجعل ينضح بالنُّبل يومئذ عن رسول الله .


وقال الزهري لم يُعطِ رسول الله  من أموال بني النضير أحدا من الأنصار إلا سهل بن حنيف وأبا دجانة، وكانا فقيرين.

وهناك مواقف عديدة له مع علي بن أبي طالب وشاء القدر أن يجمع بين هذين الصحابيين فلا نكاد نقرأ اسم واحد منهما إلا نجده مقرونا باسم أخيه فقد آخى بينهما رسول الله  في الله.

وكانت هناك بقباء امرأة لا زوج لها مسلمة فيقول علي -رضي الله عنه-: فرأيت إنسانا يأتيها من جوف الليل فيضرب عليها بابها فتخرج إليه فيعطيها شيئا معه فتأخذه، قال: فاسْتَرَبتْ بشأنه فقلت لها: يا أمة الله من هذا الرجل الذي يضرب عليك بابك كل ليلة فتخرجين إليه فيعطيك شيئا لا أدري ما هو وأنت امرأة مسلمة لا زوج لك؟ قالت: هذا سهل بن حنيف بن واهب قد عرف أني امرأة لا أحد لي فإذا أمسى عدا على أوثان قومه فكسرها ثم جاءني بها فقال: احتطبي بهذا فكان علي -رضي الله عنه- يأثر ذلك من أمر سهل بن حنيف حتى مات عنده بالعراق، فهكذا كان دأب صحابة رسول الله .

وفاته 
توفي سهل بن حنيف بالكوفة سنة 38هـ، وصلّى عليه عليٌّ -رضي الله عنه-.

bottom of page