top of page

سفينةُ مولى رسول الله

نسبه
سفينة أبو عبد الرحمن، ويقال: أبو البختري مولى رسول الله ، كان عبدًا لأم سلمة زوج رسول الله  فأعتقته، وشرطت عليه أن يخدم النبي . 


يُقال: اسمه مهران بن فروخ، قاله الواقدي، ويُقال: اسمه نجران، قاله محمد بن سعد، ويقال: اسمه رومان، ويُقال: رباح، ويُقال: قيس، ويُقال: شنبة بن مارفنه. 
وهو من مولدي العرب، وأصله من أبناء فارس، وهو سفينة بن مافنة.

الرسول  هو الذي سمَّاه سفينة، يقول: كان اسمي قيسًا فسمّاني رسول الله  سفينة، قلت: لم سماك سفينة؟ قال: خرج ومعه أصحابه فثقل عليهم متاعهم، فقال: (أبسط كساءك) فبسطته، فجعل فيه متاعهم ثم حمله عليَّ فقال: (احمل ما أنت إلا سفينة)، فقال: لو حملت يومئذ وقر بعير أو بعيرين أو خمسة أو ستة ما ثَقِل عليَّ.

كراماته
خرج الحاكم في المستدرك عن سفينة قال: ركبت البحر في سفينة فانكسرت فركبت لوحًا منها فطرحني في أجمة فيها أسد، فلم يرعني إلا به فقلت: يا أبا الحارث أنا مولى رسول الله ، فطأطأ رأسَه وغمزَ بمنكبه شقي فما زال يغمزني ويهديني إلى الطريق حتى وضعني على الطريق، فلمَّا وضعني همذهم فظننت أنه يودعني. 

وحدث ابن تيمية فقال: «وسفينة مولى رسول الله أخبر الأسد بأنه رسول رسولِ الله  فمشى معه الأسد حتى أوصله مقصده».

وفاته
توفي سفينة في زمن الحجاج بن يوسف الثقفي.

bottom of page