top of page

زينبُ بنتُ خُزيمة

أم المـساكـين هي كنيـة تكنـت بهـا أم المؤمنـين إحـدى زوجـات النبي -  - السيـدة زيـنب بـنت خـزيمة -رضي الله عنـها- وأرضـاها، ويَـرجـع سبـب تكنيـتها -رضـي الله عنـها- بأمّ المساكيـن لشدَّة عطـفِها على المساكين، وكثرة تصدقها عليهم، ورأفتها بهم، وإطعامها لهم.


نسبها 
هي زينب بنت خزيمة بن الحارث بن عبد الله بن عمرو، وهي أُخت أم المؤمنين السيدة ميمونة بنت الحارث -رضي الله عنها- لأمّها.

زواجها من الرسول 
تُعتبر السيدة زينب بنت خزيمة - رضي الله عنها - خامس أزواج النبي ، وقد كانت قبل زواجها من النبي  متزوجة من عبد الله بن جحش، الذي قُتِل يوم أُحد، وقيل في روايات أنّها كانت -رضي الله عنها- متزوِّجة من الطُفيل بن الحارث بن المطلب بن عبد مناف، ثم خَلَّف عليها أخوه عبيد بن الحارث، وتَزوّجها رسول الله  بعد زواجه من أم المؤمنين حفصة بنت عمر -رضي الله عنها-، وزوّجه إياها عمّها قبيصة بن عمرو الهلالي، 

تُوفيت السيدة زينب في عمر الثلاثين تقريبا، وكانت قد عاشت حياة قصيرة ملؤها التسامح والخير والعطاء والعطف على الفقراء والمحتاجين، فكانت مثالاً للمرأة المؤمنة التي لا تشغل نفسها بالدنيا، بل كانت تشغل نفسها بالعبادة والتصدق والعطاء والتخفيف عن المحزونين.

تُـوفيـت -رضـي الله عـنها- فـي حيـاة النـبي ، فـي شـهر ربيع الآخـر سنـة 4هــ. فكـانت ثـانـي زوجـاته رحـيلا في حيـاته، حيـث لـم تمـت أي مـن أمهـات المؤمنـين غيـرهما فـي حـياة النـبي ، فقـام علـى جـنازتهـا وصـلى علـيها ودفـنها فـي البقـيع.

bottom of page