top of page

رافع بن خديج

نسبه
رافع بن خديج بن رافع الأنصاري الأوسي الحارثي، من أهل المدينة، يُكنّى أبا عبد الله، وقِيل: أَبا رافع، وقيل: أبا خديج الأَنصاري، وَأمّه: حليمة بنت مسعود بن سنان. 

وُلِد رافعٌ عام 12 قبل الهجرة، في مهد الإسلام، وتربَّى في محراب العبادة، وترعرع شبابه فوق صهوات الخيل، وشَهِد أحداً والخندق وموقعة صفين مع عليّ بن أبي طالب، وأكثر المشاهد. 

وكان عَريفَ قومِهِ، وكان يعمل بالزراعة والفلاحة، ومَثَّلَ رافع النموذج الفعَّال من شباب الصحابة، الذين كانوا يحرصون على العمل الصالح، ليجمعوا بين الغزو والعبادة، وطلب العلم والحرص على القدوة الصالحة.

مواقف من حياته
يوم أُحدُ استصغر النبيّ  سنَّ رافع يوم بَدر، وأَجازه يوم أحد فشهِدها وشهِد ما بعدها. 

وموقفه مع عثمان بن عفان يوم الدار عندما قال: واعطشاه، فقام رافع بن خديج هو وابناه عبد الله وعبيد الله وغلمانٌ أصابهم بأصبهان حين فتحوها، فتسلّح وتسلّحوا فقال: والله لا أرجع حتى أَصل إليه! إنه لموقف رائع يحسب لرافع في وقوفه مع الحق والعدل، ونصرة خليفة رسول الله .

مكانته
كان رافعٌ أَحَدَ فقهاء الصحابة ومحَدِّثيهم، وأَهل الفتوى فيهم، وكان له الفضل في تحليل وتفسير أَحداثٍ وقعت في عصره، حيث أَوضحها بأسلوب منهجيّ قائم على أَساس النَّهَل من مشكاة النبي ، ويعَدّ من الفقهاء الأحداث.

وفاته
توفي سنة 74هـ.

bottom of page