top of page

حرقوص بن زهير

ملامح حياته
حرقوص بن زهير السعدي كانت له صحبةٌ مع رسول الله ، وفي أثناءِ حروبِ المسلمين مع الفرسِ كتب عتبةُ بن غزوان إلى عمرَ بنِ الخطاب يطلب منه المددَ والعون فأمدّ عمر عتبة وأمدّ المسلمين بحرقوص بن زهير السعدي، وأمَّـره علـى القتـال وعـلـى مـا غلـب عليـه، فـاقتتـل المسـلمون والهرمـزان فـانهزم الهرمـزان وفتـح حرقـوص سـوقَ الأهـواز ونـزل بها، وله أثرٌ كبيرٌ في قتال الهرمزان. 

أقواله
قال حرقوص يوم انتصر على الهرمزان:
غلبنا الهرمزانَ على بلادٍ      لها في كلَّ ناحيةٍ ذخـائرْ
سواءٌ برُّهم والبحرُ فيها
إذا صارت نواحيها بواكرْ
لها بجرٌ يعُجَّ بجانبيه ِ جعافرُ لا يزالُ لهـا زواخـرْ

وفاته
بقـي حـرقوص إلـى أيام علـي بن أبي طالب وشـهدَ معـه صفـين، ثـم صـار مـن الخـوارج ومـن أشـدِّهم علـى علي بـنِ أبـي طـالب، وكان مع الخوارج لمّا قاتلهم علي فَقُتِلَ يومئذٍ سنةَ 37هـ، وقتله حُبيش بن ربيعة أبو المغيرة.

bottom of page