top of page

جمال سليم

تعريف به 
جـمال سلـيم سيـاسـي فلسطيني وقيادي في حركة المقـاومة الإسـلاميـة (حمـاس)، اغتـالته إسـرائيـل عـام 2001م بغارة نفذها الطيران الحربي على مكتبه في مدينة نابلس بالضفة الغربية.

حياته
ولد الشهيد جمال سليم عام 1958م، في مدينة نابلس بالضفة الغربية.

علمه
بعد أن حصل على البكالوريوس في الشريعة الإسلامية من الجامعة الأردنية عام 1982م، عاد جمال سليم إلى فلسطين ليعمل مُدرِّسًا لمادة التربية الإسلامية في المدرسة الثانوية الإسلامية في نابلس.

ونَشَط جمال سليم داخل حركة حماس بعد تأسيسها عام 1987م، واشتُهر بخطاباته ومحاضراته في مسجد (معزوز) بنابلس.

وبعد أن تم اختياره أمين سر لجنة التوعية الإسلامية وأمين سرّ رابطة علماء فلسطين في نابلس، أخذ يُركِّز في لقاءاته الجماهيرية على دحض فكرة عدم قبول الإسلاميين للآخر، واختيارهم الديمقراطية خيارًا تكتيكيًا لا إستراتيجيًا.

أُبعِدَ جمال سليم مع بعض أفراد حركة حماس إلى منطقة (مرج الزهور) عام 1992م، وقام المُبعدون باختيار قيادة جماعية تتحدث باسمهم، مكونة من 17 عضو، يعاد انتخابها مرة كل ثلاثة أشهر.

ويعتبر سليم أن قضية اللاجئين الفلسطينيين هي (لب الصراع العربي الصهيوني، وتجسيدًا لمأساة شعب، دُمّر من قراه أكثر من 530 قرية)، واعتبرها (أطول جريمة ضد الإنسان الفلسطيني، وقضية متوارثة لا تموت طالما بقي فلسطينيون يتوالدون ويتناسلون).

ورفض جمال سليم فكرة العودة الجزئية لبعض الفلسطينيين إلى مناطق السلطة الفلسطينية أو العودة الفردية للجيل الأول إلى فلسطين 48 كَحَلٍّ إنساني، ضمن إطار جمع شمل العائلة، واعتبر هذه الأُطروحات والدعوات (التفافا على حق اللاجئين في العودة إلى ديارهم وأوطانهم).
وترأسَّ العديد من اللجان والفعاليات، خاصة بعد اندلاع انتفاضة الأقصى في سبتمبر/أيلول 2000م، وكان من الأعضاء المؤسسين للجنة التنسيق الفصائلي في محافظة نابلس، التي كان من أهم أهدافها تنسيق المواقف بين المقاومة الفلسطينية بمختلف تياراتها في الميدان.

عمله
وظائف ومسؤوليات

ترأس العديد من اللجان والفعاليات، خاصة بعد اندلاع انتفاضة الأقصى في سبتمبر/أيلول 2000م، وكان من الأعضاء المؤسسين للجنة (التنسيق الفصائلي) في محافظة نابلس، التي كان من أهم أهدافها تنسيق المواقف بين المقاومة الفلسطينية بمختلف تياراتها في الميدان.

داعية نشيط
شارك بتأسيس رابطة علماء فلسطين، وكان أمين سرها وداعيةً إسلامياً نشيطاً، عمل في الإمامة والخطابة في مساجد نابلس والقرى المجاورة، وعَمِلَ مُدرِّساً لمادة التربية الإسلامية في المدرسة الثانوية الإسلامية فـي نابلـس ونشـط فـي لجـان التـوعية والإصلاح، وكان عضواً في لجنة المؤسسات الإسلامية والوطنية في نابلس، وشارك فـي تـأسيـس (لجنـة التوعـية الإسلامـية في نابـلس) وهو أميـن سرهـا، وشارك فـي تـأسيـس رابـطـة علمـاء فلسطـين. وشـارك فـي اللجـنة العلـيا للاحتـفالات الوطـنية والديـنية في محافـظة نابلس، وفي تأسيس لجنة التنسيق الفصائلي.

ابعاده
عـلـى خلفـيـة انـتـمـائـه لحـركة حمـاس أبعـدته قـواتُ الاحـتلالِ إلـى مـرجِ الزهـورِ فـي جنـوبِ لبنـان عـام 1992م، مع مئات من عناصر وقيادة الحركة الإسلامية.

مؤلفاته
صـدرت لـه نشـرتـان بعـنوان (هَـدىُ الإسلام) و(من توجيهات الإسلام) وكـانـت رسـالة المـاجـسيـر التي قـدمـها بعـنوان (أحكـام الشـهـيد في الإسلام).

وفاته
أغتـيل فـي 31 تمـوز 2001م على يد الجيـش الاسرائيـلي عنـدما قـامـت طـائرة أباتـشي بقـصف مكـتب (المركـز الـفلـسطيني للدراسات والإعلام).

bottom of page