top of page

النعمانُ بنُ بشير

نسبه
النعمان بن بشير بن سعد بن ثعلبة بن جلاس بن زيد الأنصاري الخزرجي، و يكنى بــ ابو عبد الله، أبوه هو بشير، و هو أول من بايع أبو بكر الصديق -رضي الله عنه- من الصحابة الأنصار يوم السقيفة، و كان بشير -رضي الله عنه- قد شهد بيعة العقبة و بدراً و أحداً و الخندق، ثم كان بعد النبي  في جيش خالد بن الوليد -رضي الله عنه-، فاستشهد يوم عين التمر.

أما أمُّه فهي عمرة بنت رواحة شقيقة عبد الله بن رواحة. 

وُلِد الصحابي الجليل النعمان بن البشير بعد أربعة عشر شهرًا من الهجرة، و أخذته أمُّه إلى المصطفى, فبشَّرها بأنه سيعيش حميدًا، ويُقتل شهيدًا و يدخل الجنة. 


المناصب التي شغلها
وَلِيَ نيابة الكوفة لمعاوية تسعة أشهر.
وَلِيَ قضاء الشام بعد فضالة بن عبيد، و فضالة بعد أبي الدرداء.
عَيَّنه معاوية على حمص.

أقواله
عن سماك بن حرب قال سمعت النعمان بن بشير يقول: ألستم في طعام و شراب ما شئتم؟ لقد رأيت نبيكم و ما يجد من الدقل ما يملأ بطنه.

من كلام النعمان بن بشير -رضي الله عنه- أيضا قوله: إن الهلكة كل الهلكة أنْ تعمل السيئات في زمان البلاء.

وفاته
بعد وفاة يزيد بايع ابن الزبير فلما تملَّك مروان خرج هاربا من حمص، و في ذلك يقول أبو مسهر: كان النعمان بن بشير على حمص عاملا لابن الزبير، فلما تملَّك مروان خرج النعمان هاربا فاتبعه خالد بن خلي الكلاعي فقتله، و قد روى محمد بن سعد بأسانيده أن معاوية تزوج امرأة جميلة جدا، فبعث إحدى امرأتيه – قيسون أو فاختة – لتنظر إليها، فلما رأتها أعجبتها جدا، ثم رجعت إليه فقال: كيف رأيتيها؟ قالت: بديعة الجمال، غير أني رأيت تحت سرتها خالًا أسود، و إني أحسب أنَّ زوجها يقتل و يلقى رأسه في حجرها، فطلقها معاوية و تزوجها النعمان بن بشير، فلما قتل أتي برأسه فألقي في حجرها، سنة 65هــ.

bottom of page