top of page

الخليل بن أحمد الفراهيدي

تعريف به

الخليل بن أحمد بن عمرو بن تميم الفراهيدي البصري، ويكنى بأبي عبد الرحمن، وهو أحد أشْهِر أئـمة اللغة العـربية الذيـن بقيـت أسماؤهم خالدةً بعد مماتِهم بإنجازاتِهم وخدمة اللغة، فهو عالم اللغة وواضِعُ عِلم العَروض.

اتّصف بالذكاء الخارق والفِطنة, حتى أصبح نموذجًا يُحتذى به في ذلك، كما عُرف بين أبناء عصره بالزُّهد والورع والإصرار والعزيمة، ولم يقتصر اختصاصه على علم العروض فحسـب؛ بـل بـرع أيـضـاً في الشعـر والمـوسيقـى والنـحـو، وقـد أسهـم إلمـامُـه فـي الشـعر وإيـقاعـاته ومـا يمتـلكه مـن إحساس مرهف إلى الوصول إلى علم العروض بكلّ براعة.

حياته
وُلد الفراهيدي في عام 100هـ - 718م، نشأ وترعرع في كنف عائلة فقيرة في مـَسْقَـطِ رأسه، وكان يتصف بأنه شاحب اللون وذو شعر أشعث في صغره، انضم إلى حلقات التعـليم وتأثر بالكثير من علماء اللغة، ومنهم أبو عمرو بن العلاء وعيسى بن عمرو الثقـفي في البصرة بعد أن انتقلَ إليها، وتتلمذ على يدِه كلٌّ من سيـبويه والنحوي والأصمعـي والكنـاني وهارون بن موسى وغـيرهم الكـثير، وأمـضى حيـاًة زاخرة بالمعارف والعلوم ليـنتقل بعدها إلى جـوار ربـه في أحـد أيام شهر جمادى الأخرة سنة 789م في أيـام الخلـيفة العباسي هارون الرشيد، وكان ذلك خلال انـهماكه في تقطيع بيت شـعري فاصطدمَ بسارية أدّت إلى وفاته على الفور.

إنجازاته
يستشهد العالم بأسره ويَفخر بإنجازات الخليل بن أحمد الفراهيدي، وما جاء به للغة العربية، فيعود له الفضل أولاً في وضع عِلم العروض وبالتالي الإتيان بأوزان الشعر والبحور  والقوافي جميعها.

مؤلفاته
معجم العين
النغم.
العروض.
الشواهد.
النقط والشكل.
الإيقاع.
معاني الحروف

وفاته
توفي في البصرة بشهر جمادى الآخرة سنة 174 هـ - 789م

bottom of page