top of page

الإمام الشعبي

تعريف به

عـامـر بـن شَـراحيـل بـن عبـد بــن ذي كِـبـَار، كـان عـلاَّمـة العـصـر، وُلِـد بالـكـوفة سـنةَ 16هـ - 637م، وقـيل: سـنة عشرين للهجرة، وقيل: إحـدى وثـلاثين. 

مكانته بين العلماء
قـال عنـه ابـن حـجـر: (ثـقـةٌ، مـشهـور، فقـيه فـاضـل)، وقـال مـكحول: (ما رأيـت أفقـه منـه)، وقـال الـزهـري: (العـلماء أربـعة: ابـن المسـيّب بالمديـنة، والشَّعْـبِيُّ بالكوفة، والحـسن الـبصري بالـبصرة، ومـكـحول بالـشـام).


مواقف من حياته
قـال رجـل للشعـبي كـلامًا أقـذع فيـه، فقـال لـه: (إن كـنت صـادقـا غـفـر الله لـي، وإن كـنت كـاذبًا غـفـر الله لك)، وكلـَّم الشَّـعْبِـيُّ عُـمَرَ بـن هبـيرة الفـزاري أمـير العـراقين فـي قــوم حـبـسهم ليـطـلقـهـم فــأَبَى، فـقـال لــه: (أيـها الأمير، إن حبستهم بالبـاطل فـالحق يـخرجـهم، وإن حبـستـهم بالـحق فالـعفـو يسعهم)، فأطلقهم. 

علمه
قال ابن شبرمة: سمعت الشَّعْبِيَّ يقول: (ما كتبت سوداء في بيضاء إلى يومي هـذا، ولا حدّثـني رجل بحـديث قـطُّ إلا حفـظته، ولا أحـببتُ أن يعـيده علـيَّ). 

وعـن عـاصـم بـن سلـيـمـان، قـال: (مـا رأيـت أحـدًا كـان أعـلم بحـديث أهـل الكوفـة والبـصرة والحـجاز والآفـاق مـن الـشعبي).

وفاته
عـاش الشَّعْـبِيُّ 87 سنـة، وكان وفاته فجـأة بـالـكوفـة، وذلـك سـنـة 103هـ -721م، وقـيل: سـنة 104هـ. وقـيل: سـنة 106هـ.

 

bottom of page