top of page

الإمام أبو عمرو البصري

نسبه 
زَبَّــان بـن الـعـلاء بــن عـمـار بـن عبـد الله بـن الحصـين بن الحارث، ينتهي إلى معد بن عدنان التميمي المازني المقرئ النحوي أحد القُرَّاء العشر.
 
وُلد بمكة سنة سبعين، وقيل سنة ثمان وستين. ​

صفاته
اشتُهر بالفصاحة، والصدق، والثقة، وسعة العلم، والزهد، والعبادة، وكان من أشراف العرب، مدحه الفرزدقُ وغيرُه، وورد أنَّه كان يختم القرآن في كلِّ ثلاث. 

علمه
أحد القُرَّاء السبعة، وشيخُ القراءة والعربية،  برز في الحروف، وفي النَّحو، وتصدَّر للإفادة مُدَّة، كان من أعلم النَّاس بالقراءات والعربية، والشعر، وأيام العرب، وكانت دفاتره ملئَ بيت إلى السقف، ثم تنسَّكَ فأحرقها، وقد انتهت إليه الإمـامة فـي القراءة بالبصرة، وانـتصب للإقـراء أيـامَ الحسن البصري، وهـو مـن التابعين.

قال الأخفش: مَرَّ الحسن البصري بأبي عمرو بن العلاء وحلقته متوافرة، والنَّاس عكوف، فـقال: من هذا؟ قـالوا: أبو عمـرو، فقال:         لا إله إلا الله، كادتِ العلماء تكون أرباباً. 

وفاته
لما حـضرتِ الوفاةُ أبا عـمرو كان يغشى عليه ويفيق، فـأفاق من غشية له، فإذا ابنُه بـشـرُ  يبكي، فقال: (ما يبكيك وقد أتت عـليَّ أربع وثمانون سنة)، وقد ذكر غيرُ واحد أنَّ وفاته كانت سنة 154هـ، قال الأصمعي: عاش أبو عمرو ستًا وثمانين سنة.

bottom of page