top of page

إبراهيم بن عقيل

تعريف به
إبراهيم بن عمر بن عقيل با علوي، هو فقيه يمني ومفتي ومحدث سني صوفي.

حياته
وُلد إبراهيم عام 1327 هـ، بقرية المسيلة التي هي إحدى ضواحي مدينة تريم، ونشأ في كنفِ ورعاية والديه و جدتيه الصالحتين: زهراء أم والده وسيدة أم والدته.

 

علمه
درَسَ وتعلم الشيخ إبراهيم على يد العديد من المشايخ وطلب العلم منذ نعومة أظفاره تحت إشراف والديه وخاله العلاَّمة محمد بن هاشم بن طاهر، فتعلَّم مبادئ العلم في بلده المسيلة، ثم في تريم حينما انتقل إليها ملازماً علمائها، وأبرز الشيوخ الذين درس عليهم:
الإمام علوي بن عبد الرحمن المشهور.
الإمام علي بن عبد الرحمن المشهور.
الإمام عبد الله بن عيدروس العيدروس.
الإمام عبد الله عمر الشاطري شيخ رباط تريم.
الإمام عبد الباري بن شيخ العيدروس.
الإمام علوي بن عبد الله بن شهاب الدين.
عمه الإمام محمد بن عقيل
الإمام عبد الرحمن بن عبيد الله السقاف.
صالح بن عبد الله 
علوي بن طاهر بن عبد الله آل الحداد
حامد بن علوي البار
عبد الله بن هادون المحضار
حسين بن عبد الله عيديد
علي بن محمد الحبشي
أحمد بن حسن العطاس
الإمام محمد بن عبد الرحمن الأهدل
يحي بن أحمد البحر

عمله
هاجر الشيخ إبراهيم في عام 1346 هـ إلى عدن; لطلب العلم وبقي فيها سنة ثم عاد إلى المكلا، ثم رحل إلى الحديدة وقد كان يبلغ العشرين من عمره مع عمه محمد بن عقيل، وفي عام 1350 هـ توفي عمه وتوفي شيخه أيضاً محمد بن عبد الرحمن الأهدل فلم يستطع المكوث في الحديدة لشدة تأثره وغادر في نفس العام إلى حضرموت ثم عاد من المكلا إلى الحديدة في زبارته الثانية وصحب شيخه يحيى بن أحمد البحر وعمل في التجارة وتزوج هناك الزوجة الثانية أم سهل بن إبراهيم بن عقيل.

وفي عام 1358 هـ - 1936 م، سافر الشيخ إبراهيم للدراسة في العراق ببعثة والتحق بالكليه الحربية وهي أول دفعة يمنيه تتخرج من العراق، وكان من زملائه في تلك الدفعة الشهيد أحمد الثلايا، والفريق حسين العمري، والعميد محمد عبد الوالي واللواء حمود الجائفي.

ثم زار أربطة التربية الإسلامية ومراكزها التعليمية والمهنية في العراق، وبعد أنْ تخرَّج من الكلية الحربية سعى للسفر للجهاد في فلسطين ضد الإنجليز واليهود، لكن السفير البريطاني منعه من دخول فلسطين ثم عاد إلى اليمن، وقرب من السلطة ثم استقال من الجيش بعد عامٍ واحدٍ من تخرجه، وبعدها انتقل إلى تعز وسكن في حارة الظاهرية، وبدأ في إعطاء دروس شملت بعض المساجد ومنزله أيضاً ومن تلك المساجد: مسجد الأشرفية، وجامع المظفر الذي أصبح إماماً وخطيباً له، ثم نُصِّب العديد من المناصب الهامة منها وزير المعارف في عهد الإمام يحيى، وعُيّن في الديوان الملكي وبعد قيام الثورة لم يُغادر تعز بل أقام بها حتى أصبح مُفتياً للمحافظة بعد رحيل العلاَّمة محمد بن علي المهاجر، وأيضًا تم تعيينه رئيساً لهيئة الجمعية العلمية في تعز، ورئيساً لهيئة الإرشاد، والمركز الإسلامي بتعز، وكان عـضواً في هـيئة كـبار العـلماء فـي اليـمن وعضواً في مجلس الشورى في اليمن عهد المشير عبد الله السلال.


 
مؤلفاته
له االكثير من المؤلفات والمصنفات وأبرزها:
الغيث الماطر بما سنح      على الخاطر.
مجموع درر كلامه المنثور.
ديوان شعري في غاية الإبداع.
مجموعة كبيرة من الفتاوى الشرعية والعلمية.
مجموعة كبيرة من الخطب والمحاضرات.
نظم السيرة النبوية المسمى (ذخيرة الأذكياء).
مشرع المدد القوي نظم السند العلوي.

وفاته
توفي في ليلة 14 جمادى الأول 1415 هـ، وقد شُيِّع جثمانه في تعز.

bottom of page