top of page

 أنسُ بنُ النضِر

نسبه
هو أبو عمرو أنس بن النضر بن ضخم النجاري الخزرجي الأنصاري عمُ أنسِ بن مالك خادمِ رسولِ الله  ِ.

إسلامه
أنس بن النضر من الأنصار وأسلم -رضي اللهُ عنه- في المدينة المنورة عند وصولِ النبيِ   المدينة.

مواقفه مع الرسول  
لم يشهد -رضي الله عنه- غزوة بدر مع الرسول  وكان قد قال أما والله لئن أراني اللهُ مشهدا مع رسولِ الله  فيما بعد ليرين الله ما أصنع وعندما شهد مع رسولِ الله يوم أحد فاستقبله سعدُ بن معاذ فقال يا أبا عمرو أين؟ قال: واهاً لريحِ الجنة أجدُها دون أحد فقاتل حتى قُتِل، فوجد في جسدِه بضعُ وثمانون من بين ضربةٍ وطعنةٍ ورميةٍ فقالت: عمتي الربيع بنتُ النضر: فما عرفتُ أخي إلا بِبَنانَه.

ملامح شخصيته
في البخاري عن أنس بن مالك -رضي الله عنه- قال نرى هذه الآية نزلت في أنس بن النضر، {مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدّلُوا تَبْدِيلا }(سورة الاحزاب، 23).

وفيه قال رسول الله : (إن من عبادِ الله من لو أقسمَ على اللهِ لأبرَّه) فقد روى البخاري بسنده عن أنس -رضي اللهُ عنه- أن الربيعَ وهي ابنةُ النضر كَسَرَتْ ثنيةَ جارية فطلبوا الأرش وطلبوا العفو فأبوا فأتوا النبيَ   فأمرهم بالقَصاص فقال أنس بن النضر أتكسر ثنيةَ الربيع يا رسول الله لا والذي بعثك بالحق لا تُكْسُر ثنيتها فقال: (يا أنس كتابُ اللهِ القَصاص) فرضي القوم وعفوا فقال النبيُ : (إن من عبادِ الله من لو أقسمَ على اللهِ لأبرَّه) فرضي القومُ وقبِلوا الأرش.

استشهاده
شارك في غزوة أحد واستُشْهِد رَضي اللهُ عنه وأرضاه فيها ومثَّل به المشركون انتقاماً مما فعل بهم، ووجِدَ به بضعٌ وثمانون مابين ضربة بسيف أو طعنة برمح أو رمية بسهم.

bottom of page