top of page

أمُ هانئ بنتُ أبي طالب

نسبها
هي فاختة بنت أبي طالب بن عبد المطلب بن هاشم.وأم هانئ بنت أبي طالب، هي ابنة عم النبي ، وأخت علي وعقيل وجعفر وطالب وشقيقتهم. وأمهم فاطمة بنت أسد بن هاشم بن عبد مناف واختُلف في اسمها فقيل: هند، وقيل: فاختة وهو الأكثر. وكان إسلام أم هانئ يوم الفتح.

مواقفها مع الرسول 
روى أبو هريرة أن النبي ، خطب أم هانئ بنت أبي طالب، فقالت: يا رسول الله، إني قد كبرت ولي عيال، فقال النبي: (خير نساء ركبن، نساء قريش أحناه على ولد في صغره وأرعاه على زوج في ذات يده)، ثم سكت عنها، وامتدحها النبي ، في حديثٍ لبيان فضل سبطه الحسين:”وهذا الحسين خير الناس عماً وعمةً، عمه جعفر بن أبي طالب المُزيّن بالجناحين يطير بهما في الجنة حيث يشاء، وعمته أم هانئ بنت أبي طالب”.

وأدرج العلمـاء مـن الفـريقين اسمها في قائمة رواة الحديث عن النبي ، كالطوسي من علماء الإمامية، فقد ذكرها في جملة أسماء النساء اللاتي روين عن النبي ، وكالزركلي من علماء العامة في تصنيفه (الأعلام)، وقـد عـدّ الأخير الأحاديث الشريفة التي روتها ستة وأربعين حديثا.


بـدأت سورة الإسراء المباركة بذكر معجزة الإسراء والمعراج بمحمد ، و تشرّف ذكر السيدة الجليلة أم هانئ ههنا، إذ قال أكثر المفسرين: أنه ” أسري بالنبي ، من دار أم هانئ بنت أبي طالب أخت علي بن أبـي طـالب، إذ كـان النبي  نـائمـاً تـلـك الليلة في بيتها.

وذكر اليعقوبي في تاريخه أنه لما هبط النبي ، نزل في بيت أم هانئ بنت أبي طالب، فقص عليها القصة، فقالت له: (بأبي أنت وأمي، لا تذكر هذا لقريش فيكذبوك).

وفاتها
تـوفيت أم هانئ سنة 50هــ.

bottom of page