top of page

أروى بنتُ عبدِ المطلب

نسبها 
اسمها أروى بنت عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف القرشية الهاشمية، 
وأمها فاطمة بن عمرو، وأخواتها هن: عاتكة، وبرة، وصفية، وأميمة، والبيضاء وأم حكيم، وهن عمات الرسول وإخوانها هم: حمزة أسد الله وأسد رسوله، وأبو لهب واسمه عبد العزى، وأبو طالب واسمه عبد مناف، والعباس، والزبير، وعبد الكعبة، والمقوم، وضرار، وقثم، والمغيرة، والغيداق، وهم أعمام الرسول .

قصة إسلامها
أسلم طليب بن عمير في دار الأرقم بن أبي الأرقم، وهو أول من أسال دم مشرك دفاعاً عن الرسول ، وهذا المشرك هو عوف بن صبرة السهمي، ثمّ دعا أمه إلى الإسلام فأسلمت هي وأختها صفية في مكة المكرمة، ثم هاجرتا سوياً إلى المدينة المنورة، وقد عاشت -رضي الله عنها- بعد النبي  وتوفيت في المدينة المنورة عام 15هـ، أثناء خلافة عمر بن الخطاب.

صفاتها
كـانت -رضـي الله عنهـا- ذات رأي راجـح وعقـل متـزن، وورثـت مـن عائلتـها فصاحـة اللسـان والبـلاغـة؛ فكانـت شاعـرة بليـغة، ولها عدد من الأقوال والقصائد، منها قصيدة في رثاء الرسول ، وأخرى في رثاء أبيها عبد المـطلب، وعـُرفت -رضي الله عـنها- في الدفـاع عـن الإسلام ودعـوة النـساء إليه، وشد عضد ومـؤازرة الرسول ، ونصره بـلسانها، وحـث ابنهـا طُليـب على الدفاع عن الرسول  وعن الإسلام، كـما عُـرفت -رضي الله عنها- بالقوة في الحق، والدفاع عن الدين.

وفاتها
وتوفيت سنةَ 15هــ في خلافةِ عمرَ بنِ الخطاب.

bottom of page