top of page

أم أبانَ بنتُ عُتبةَ بنِ ربيعة

نسبها
هي أم أبان بِنت عُتبة بن ربيعة بن عَبْد شمس بن عَبْد مناف القُرَشِيَّة العَبشَمية، خالة معاوية بن أبي سفيان‏.‏ 

أُمها هي خناس بنت مالك بن مضرِّب بن عمرو بن حُجير بن عبد بن مَعيص بن عامر بن لؤي القُرشية. 

ولها من الإخوة من جهة والدها الصحابي أبو حذيفة بن عتبة، ولها من الإخوة من جهة أُمها الصحابي مصعب بن عمير.

حياتها
في غزوة بدر حارب في جهة المشركين والدها عتبة بن ربيعة، وعمُّها شيبة بن ربيعة، وأخيها من أبيها الوليد بن عتبة، وأخيها من جهة أُمها أبو عزيز زُرارة بن عمير بن هاشم، وخالها أبو خُناس شيبة بن مالك بن مضرب. وحارب في جهة المسلمين مع النبي  في ذات الغزوة عمُّها الصحابي معمر بن الحارث بن معمر، وهو أخ والدها من أُمّهما هند بنت المضرب، وحارب أيضًا في صف النبي  في غزوة بدر أخيها من أبيها الصحابي أبو حذيفة بن عتبة، وأخيها من جهة أُمها الصحابي مصعب بن عمير، وخالها الصحابي عبد الله بن سهيل وهو أخ والدتها خناس بنت مالك بن مضرِّب من جهة أمهما حبي بنت قيس بن ضبيس بن ثعلبة الخزاعية، وبذلك تكون أم أبان المرأة الوحيدة التي شهد أخويها غزوة بدر مع النبي  وأخوين آخرين مع المشركين، وشهد عمها غزوة بدر مع النبي  وعمها الآخر مع المشركين، وأحد أخوالها شهد بدر مع النبي  وخالها الآخر مع المشركين.

كانت بالشام مع زوجها أبان بن سعيد بن العاص، فقُتِل عنها بأجنادين، فعادت إلى المدينة‏.‏ ولما قدمت من الشام خطبها من العشرة المبشرين بالجنة أربعة هُم الخليفة عمر بن الخطاب، والخليفة علي بن أبي طالب، والزبير بن العوام، وطلحة بن عبيد الله، فاختارت طلحة، فتزوجهـا‏.‏ ولا تُعـرف لهـا رواية‏ للحديث النبوي.‏

وفاتها
غير معروف سنة وفاتها.

bottom of page