top of page

هاشم بنُ عتبة

نسبه
هاشم بن عتبة بن أبي وقاص بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، الزهري القرشي، وهو ابن عتبة بن أبي وقاص أخو سعد بن أبي وقاص.

صفاته
كان هاشم المرقال رجلاً ضخماً، وقد قال قبل مصرعه: أيّها الناس، إنّي رجل ضخم، فلا يَهولَنّكم مَسقَطي إذا سقطت. 

جهاده 
أسلَم يوم الفتح وذهبت عينه يوم اليرموك، قال الدولابي: لُقِّب بالمرقال؛ لأنه كان يرقل في الحرب أي يُسرع، من الإرقال وهو ضرب من العدُو، كان قائدًا لجيش المسلمين، قاتل المرتدين بعد وفاة النبي وقاتل في معركة اليرموك ضد الروم بقيادة خالد بن الوليد، واختاره خالد ليضُمَّه إلى مائة من المقاتلين. 

وأُصـيبت عيـنه اليُـمنى يوم الـيرموك، و كـان لـه دورٌ فـي معـركة القـادسـية، حيـث قاد الجـيش لفـتح مديـنة المـدائن، عاصـمة بـلاد فـارس ومديـنة بعُـقوبة وبـاقي مُـدن محافظة ديالي العراقية. 


ومن شجاعته وإقدامه، استشهد في معركة صفين وهو أحد قادة جيش أمير المؤمنين علي، عَقَد له سعد لواء ووجّهه وفتح الله عليه جلولاء.

قال هذه الأبيات في صفين: 
قد أكثروا لومي وما أقلا
إني شريت النفس لما اعتلا
أعور يبغي أهله محل 
ألا بد أن يفل أو يفلا
قد عالج الحياة حتى ملا
أشلهم بذى الكعوب شلا
معَ ابن عمّ أحمدَ المُعلّى فيه 
الرسولُ بالهدى استهلاّ
أوّلُ مَن صدّقه وصلّى
فجاهدَ الكفّارَ حتّى أبلى

bottom of page