top of page

مالك بن سنان

يُعد الصحابي الجليل مالك بن سنان ضمن الصحابة الأوائل الذين دخلوا الإسلام بعد فترة قصيرة من ظهور الدعوة والإعلان عنها.

نسبه
مالك بن سِنَان بن عُبَيد بن ثعلبة بن عُبَيد بن الأَبجر، والأَبجر هو: خُدْرَة بن عوف بن الحارث بن الخزرج الأَنصاري الخزرجي الخُدْري.

أولاده
أبو سعيد الخُدْرِي صاحبُ رسول الله  والفُرَيْعة.

مواقفه مع الرسول  
عندما أصيب الرسول في أُحُد، ويذكر أن أربعةً من قريش هم من عقدوا النية على قتل الرسول ، فقد تعرّض جسد الرسول  الكريم للضرب، وأصيبت الشفة السفلى للنبي وكُسرت رباعيته اليمنى، كما تلقّى ضربة سيف على عاتقه، وشجت وجنته حتى دخلت فيها حلقتان من حلق المغفر.

فاشتدت حماسة ثلة من الصحابة في الدفاع عن رسول الله  وكان حوله: علي بن أبي طالب، أبو دجانة الأنصاري، طلحة الأنصاري، عمر بن الخطاب، مصعب بن عمير، سهل بن حنيف، قتادة بن النعمان، حاطب بن أبي بلتعة، مالك بن سنان، -رضوان الله عليهم-.

ولما رأى الصحابي الجليل مالك بن سنان دمًا طاهرًا يسيل من وجنة رسول الله، قام بمصّ دم النبي محمد   الذي نزل من وجنته بعد انتزاع حلقتي المغفر اللتان انغرستا في وجنته، وابتلعه يومئذ، فقيل له أتشرب الدم، قال: «نعم، أشرب دم رسول الله ، فقال النبي محمد : (من مسّ دمه دمي لا تمسه النار)

وفاته
ثم انطلق مالك بن سنان يبحث عمن أصاب وجنة الرسول  ويقال أن غراب بن سفيان الكناني، اعترضه وضربه بسيف، وقضي نحبه شهيدًا.


ويري دارسين أن باعث مالك بن سنان على مص الدم عن النبي ، هو معرفته من أن الدم المتخثر في موضع الجرح، إذا لم يخرج، يؤدي إلى التهاب الجرح، إضافة إلى احتمال دخول بعض أجزاء حلقات المغفر الذي كان على رأس رسول الله  داخل جبهته، فقصد مالك استخراجها بمص الدم.


لما رجع رسول الله  من أحُد خرج أبو سعيد الخُدْرِيّ ابن مالك بن سنان (سعد بن مالك بن سنان الخدري) فتلقّاهُ، فلمّا رآهُ رسولُ الله ، عزَّاهُ بأبيهِ.

bottom of page