top of page

عكاشةُ بنُ محصن

نسبه
عكاشةُ بنُ محصن عكاشة بن محصن بن حرثان بن قيس بن مرة بن كثير بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة الأسدي، حليف لبني أمية، يُكنَّى أبا محصن حليف بني عبد شـمس، و(عكَاشة) بتخفيف الكاف أو تشديد الكاف (عكَّاشة)، وحُرثــان، وقال ابن سعد: سمعت بعضَهم يُشدّد الكاف في عكاشة، وبعضُهم يخففها، وهو أخو أم قيس بنت محصن، وأبو محصن من السابقين الأولين، دعا له رسولُ الله  بالجنة في حديث: (سبقك بها عكاشة)، وهو أيضًا بَدْرِيٌ أُحُدي، كان من فُضَلاء الصحابة، شهد بدرًا وأحدًا والخندق والمشاهد كلها مع رسول الله .

أهم صفاته
حِرصُه على الجهاد 

كان يحرص على مشاركته بجميع الغزوات و عدمِ تخلّفهِ عن أيٍّ منها؛ فشهد بدرًا وأحدًا والخندق وكل غزوات رسولِ الله .

مسارعته إلى فعل الخير
كـان سـبَّاقـا لفـعل الخـير، وكـلّمـا وجـد مـا يتـطـلب فعـل الخـير يهـرع إلـيه، فكما في الحديث الصحيح، وفي آخره: (سبقك بها عكاشة).

جهاده
أَمَّرَه الرسول  عـلى أكـثرَ مـن سريـة، وولاّه بـعـضَ ولايـاتهِ؛ كَسـَرِيةِ عـكاشة بن محصن الأسدي إلى الغمر، وسرية عكاشة بن محصن الأسدي إلى الجناب أرضِ عُذرة وبلي.

وفاته
عن أمِ قيس بنت محصن قالت: تُوفي رسولُ الله  وعكاشةُ ابنُ أربعٍ وأربعين سنة، وقتِل بعد ذلك بسنة في خلافةِ أبي بكرِ الصديق سنة 12هــ.

وقال ابن حجر: (اتفق أهل المغازي على أن ثابت بن أقرم قتِل في عهد أبي بكر الصديق، قتَلَهُ طليحةُ بن خويلد الأسدي، وقال عمر لطليحة بعد أن أسلم: كيف أحبك وقد قتلت الصالِحَيْنِ عكاشة بن محصن، وثابت بن أقرم؟ فقال طليحة: أكرمهما اللهُ بيدي ولم يُهنّي بأيديهما).

bottom of page