top of page

عبد العزيز السامرائي

تعريف به 
الشيخ عبد العزيز بن سالم بن صنع الله بن علي السامرائي، هو شيخ علماء الأنبار في غرب العراق، ومؤسس مدرستها الدينية في الفلوجة.

حياته
ولد السامرائي في مدينة سامراء سنة 1337هـ - 1917م، وهو ينتسب إلى أسرة عربية مسلمة من آل مليسان، الذين ينتسبون إلى السادة الأشراف الحسنية. 

علمه
تلقى عبد العزيز دراسته الابتدائية في سامراء، ثم اتجه إلى طلب العلم الشرعي، فالتحق بالمدرسة العلمية في سامراء للدراسة فيها، وتلقى العلوم الاسلامية حتى نال الإجازة العلمية من شيخه أحمد الراوي، مدير المدرسة الدينية، والشيخ السيد عبدالوهاب البدري، ودَرَس وتعلَّم على يد العديد من الشيوخ أهمهم:
الشيخ أحمد محمد الراوي.
الشيخ عبدالوهاب البدري.
الشيخ عبدالكريم الدبان.
الشيخ طه الياسين السامرائي.
وبعد أن أتمَّ دراسته في سامراء، سافر إلى مصر لتلقي العلوم الشرعية في الجامع الأزهر، ثم عاد إلى مدينته.

عمله
عَمِلَ مُدرسًا عام 1938م، في مدرسة ابتدائية في مدينة الديوانية، جنوب العراق لمدة سنتين، ثم تم تعيينه واعظًا في قضاء هيت التابع لمحافظة الأنبار في عام 1940م.

وفي عام 1942م عَمِلَ مُدرِّسًا في مدرسة هيت العلمية لتدريس العلوم الشرعية، وبَقِيَ فيها ست سنوات، ثم انتقل في عام 1948م إلى مدينة الفلوجة، وأصبح إماماً وخطيباً في جامع كاظم باشا -الذي يسمى الآن الجامع الكبير- ودَرَّس في مدرسته العلمية الدينية، واستمر بالتدريس فيها حتى عام 1971م.

طلابه
كان الشيخ دائم التواجد في مدرسته الدينية، فيلبث فيها من صلاة الفجر حتى بعد صلاة العشاء، فكان يُدرّس طلابه ويُهذِّب سلوكهم، وكان من حُبِّه لطلابه يقول:
(لم يَعِشَ لي وَلَد ولكن الله تعالى عوضني بطلبة العلم فإني أشعر أنهم كلهم أولادي).

تخرَّج على يديه العديد من التلاميذ الذين أصبحوا فيما بعد شيوخ العلم الشرعي، فأغلب علماء الأنبار الكبار من طلابه، وكثيرٌ منهم علماء معروفون على مستوى العراق والبلاد الإسلامية وأبرزهم:
الشيخ عبد الملك السعدي وأشقاؤه الشيخ عبد العليم والشيخ عبد الحكيم السعدي.
الدكتور أحمد عبيد الكبيسي.
الاستاذ الدكتور حمد عبيد الكبيسي.
الشيخ هاشم جميل.
الشيخ عبد القادر العاني.
الشيخ خليل محمد الفياض.
الشيخ طه جابر العلواني.
الشيخ صبحي الهيتي رحمه الله.
الشيخ عبد الستار الملا طه الكبيسي رحمه الله. 
الشيخ مكي حسين الكبيسي وغيرهم.

مؤلفاته
للـشيخ مـؤلفـات عديـدة، ولكن أغـلبـها ما يـزال مخطـوطًا، ومـا هو مطـبوع قلـيل، وتتـجاوز مـؤلفـاته 30 كـتـابًا ومن المطبوع منها:
أوضح المقال لبيان تحفة الأطفال.
العقائد الإسلامية.
مرشد الحجاج إلى بعض أحكام الحج.
الأخلاق المحمدية.
مجموعة الاستغاثات الربانية.
جدول الأمثلة في الصرف.
تحفة الأخوان في فن البيان وغيرها.

وفاته
أُصيب في نهاية حياته بمرض السكري، وعانى طويلاً مع مرضه، إلا أنه كان صبورًا لا يشكو أبدًا.

تـوفـي عام 1393هـ- 1973م، وشيـّعـه أهالي بغداد، وحضر جنازته الكثير من طلابهِ.

bottom of page