top of page

حفصة بنت عمر

تعريف بها 
حفـصـة هـي إحـدى زوجـات رسول الله ، وتُـلقّـب بـأمّ الـمؤمــنين، 
وهـي الإبنـة الكُبرى لخليفـة المسلميـن عمـر بـن الخطـاب -رضـي الله عنـه-، مـن زوجتـه زينـب بنـت وهـب، عُرفت بفصاحتها وبلاغتها، ووُلدت في العام الثامن عشر قبل الهجرة، أي قبل بعثة النبي .

حياتها قبل النبي 
تزوجت السيدة حفصة -رضي الله عنها- من خنيس السهمي، وقد دخلا في الإسلام معاً، وفي هجرة المسلمين الأولى سافر خنيس إلى الحبشة برفقة أحد عشر رجلاً، وأربع سيدات، ومن ثم هاجر إلى المدينة، ويشار إلى أنـه شـارك فـي معركـة بـدر، وأصيـب بجـروح توفـي عـلى إثرها.

زواجها من النبي 
حزن عمر بن الخطاب على ابنته بعد أن ترملت، وغدا يبحث لها عن زوجٍ يناسبها، فذهب إلى عثمان يعرض عليه حفصة، ولكنه لم يقبل، ومن ثم إلى أبي بكر الذي لم يقبل؛ لأنه سمع رسول الله  قد ذكرها وأبدى رغبةً في الزواج منها، حيث عُقد قرانهما في السنة الثالثة للهجرة، وقبل أن تقع غزوة أحد.

تعليمها 
حرص سيدنا محمد . على تعليم حفصة القراءة والكتابة، وقد أوكل هذه المهمة للشفاء بنت عبد الله، حيث يشار إلى أنّها كانت من قلائل النساء المتعلّمات في تلك الفترة، وقد كانت تُلقب بحارسة القرآن، وكانت -رضي الله عنها- تروي الأحاديث عن رسول الله، وتُجيب عن الأسئلة الفقهية إذا ما سُئِلت. 

وفاتها
لازمـت حفصـة منزلـها بعـد وفـاة رسـول الله ، فلـم تخـرج منـه إلا لتقضـي حاجـةً ضروريـة، وتوفيـت فـي شهـر شعبـان مـن العـام 45هـ، وذلـك حسـب غـالبيـة المـؤرخيـن والعلماء.

bottom of page