top of page

ثويبةُ الأسلمية

ثُويبة هي جارية أبي لهب.وهي أم النبي  بالرضاعة، أرضعته لفترة قصيرة قبل أن تُرضعه حليمة السعدية.

وكانت خديجة - رضي الله عنها - تُكرمها وهي على مُلك أبي لهب، وسألته أن يبيعها لها فامتنع، فلما بُشِّر أبو لهب بولادة رسول الله  أعتقها.

ملامح حياتها
كانت حاضنة رسول الله ، فأرضعته بعد أن عانت أمه آمنة، وكانت كثيراً ما تُدخِل السرور على قلبه  بملاطفتها إياه.
أسلمت في الأيام الأولى من البعثة النبوية.
زوّجها رسول الله ، عبيداً الخزرجي بمكة، فولدت له أيمن، ولما مات زوجها، زوَّجها الرسول  زيد بن حارثة، فولدت له أُسامة.
هاجرت بمفردها من مكة إلى المدينة سيرا على الأقدام، وليس معها زاد.
شاركت مع المسلمين في غزوة أحد، فكانت تسقي الماء، وتداوي الجرحى، وكانت ترمي التراب في وجوه الذين فروا من المعركة، وتقول لبعضهم: (هاك المغزل وهات سيفك). وشهدت مع رسول الله  غزوتي خيبر وحنين.

إرضاعها للنبي 
كانت ثويبة - رضي الله عنها - أول من أرضعت النبي  بعد أمه، وأرضعت ثويبة مع رسول  أيضاً حمزة عمّ رسول الله، وأبا سلمة بن عبد الأسد المخزومي.

وتقول الروايات: إن ثويبة أرضعته أربعة أشهر فقط، ثم راح جده يبحث عن المرضعات ويجدُّ في إرساله إلى البادية.

إكرام الرسول  لها
ظل رسول الله يكـرم أمـه من الـرضاعـة ثويبـة، ويبـعث لهـا بكسـوة وبحلـة حتـى ماتت.

وفاتها
توفيت سنة 7 هـ.

bottom of page