top of page

النعمانُ بنُ مقرن

نسبه
هــو الـنعـمـان بـن عـمـرو بـن مـقـرن بن عـائـذ بــن مزيــنة.

إسلامِه
أسلـم مـعه عـشـرةُ أخـوةٍ لـه، ومـعـهم أربـعـمـائة فـارس بـيـن يـدي رسـول الله  فـقـال فـيـهـم: إن لـلإيمـان بـيـوتًا وللـنفاق بيـوتًا وإن بيــت بنـي مـقـرن مـن بـيوت الإيمـان، فـكـان يـوم إسـلامه يـومًا مـشـهـودًا.


بعضُ مواقفِه مع الرسول  
كان له ولقبيـلته دورًا مهمـًا وواضحًا فـي محاربة المرتدّين، وقد شهد النعمان الغزوات كلها مع الرسول ، وأخرج ابن شاهين من طريق يحيى بن عطية، عن أبيه، عن عمرو بن النعمان بن مقرن قال: قدِمَ رجالٌ من مزينة فاعتلوا على النبي  أنهم لا أموال لهم يتصدقون منها، وقدم النعمان بن مقرن بغنم يسوقها إلى النبي  فنزلت فيه: {وَمِنَ الأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُولِ أَلا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَهُمْ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} (سورة التوبة، آية رقم 99).

استشهادُه
عن معقل بن يسار: أن عمر شاور الهرمزان في أصبهان وفارس وأذربيجان فقال: أصبهان: الرأس، وفارس وأذربيجان: الجناحان، فإذا قطعت جناحًا فاء الرأس وجناح، وإن قطعت الرأس، وقع الجناحان، فقال عمر للنعمان بن مقرن: إني مستعملك، فقال: أما جابيًا، فلا، وأما غازيًا، فنعم، قال: فإنك غازٍ، فسرَّحَهُ، وبعث إلى أهل الكوفة ليُمِدُّوه وفيهم حذيفة والزبير والمغيرة، والأشعث، وعمرو بن معدي كرب. فذكر الحديث بطوله، وهو في (مستدرك الحاكم) وفيه: فقال: (اللهم ارزق النعمان الشهادة بنصر المسلمين، وافتح عليهم)، فأمَّنوا، وهزَّ لواءه ثلاثًا، ثم حمل، فكان أولَ صريع.

bottom of page