top of page

النضيرُ بنُ الحارث

نسبه
هو النضيرُ بن الحارث بنُ علقمة بنُ كلدة بنُ عبد مناف بنُ عبد الدار بن قصي. أسلم بحنين، وأعطاه رسولُ اللهِ  من غنائمِ حنين مائةً من الإبل. واختلفت الآراء حوله فقيل: كان من المهاجرين، وقيل: كان من مسلمة الفتح. وهاجر النضير بن الحارث إلى الحبشة ثم قدِمَ مكة، فارتد ثم أسلم يومَ الفتح أو بعده.

أهم ملامحِ شخصيتهِ
عـرف بـرزانتـه وحـكمتـه، وتـميـز برجـاحة عقـله، فكـان يـعد من حكمـاء قريـش وكـان من أعرف النـاس بهـم، وكـان كثيـر الشكـر لله سبحانـه وتعالـى علـى هدايتـه للاسـلام، وعـرف عنـه صبـره وحلمـه الشديـد، كمـا أنـه تـميزه بجمـاله فكـان مـن أجمـل النـاس.

بعضُ المواقفِ من حياتهِ مع الرسول 
كان النضير بن الحارث شديدًا العداوة للنبي ، فخرج مع قومه من قريش إلى حُنين وهم لا زالوا مشركين فحاول أن يغيرَ على النبي  وعلى المسلمين، فلما صار بالجَعرانة قال: فوالله إني لعلى ما أنا عليه إن شعرت إلا برسولِ اللهِ فقال: (أنضير؟) قلت: لبيك. قال: (هل لك إلى خيرٍ مما أردتَ يوم حُنين، مما حال الله بينك وبينه؟) قال: فأقبلتُ إليه سريعًا. فقال: (قد آن لك أن تبصر ما كنت فيه توضع). قلت: قد أدري أن لو كان مع الله غيره لقد أغنى شيئًا، وإني أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له. فقال رسول الله: (اللهم زده ثباتًا). قال النضير: فوالذي بعثه بالحق، لكأن قلبي حجر ثباتًا في الدين، وتبصرةً بالحق. فقال رسولُ الله    : (الحمدُ لله الذي هداه).

وفاتهُ
استشهد في معركـة مـؤتة في يـومئذ فـي رجب سنـة 15هـ في خلافةِ عمر بن الخطاب.

bottom of page