top of page

المستورد بن شداد

نسبه
المستـورد بـن شـداد بن عمرو بن حسل بن الأحب بن فهر بن مالك، لما قُبِض النبي  كان غلامًا، ولهذا لم يكن له مواقف تُذكر مع رسول الله.

بعض الأحاديث التي رواها 
عـن المسـتـورد بن شـداد قـال: سمعـت النبـي  يـقول: (من كـان لـنا عامـلاً فليكـتسب زوجـة، فـإن لـم يكـن لـه خـادم فليكـتسـب خـادمًـا، فـإن لـم يـكـن لـه مسكـن فليكـتسب مسكـنًا)، قـال: قـال أبـو بكـر: أُخبـرت أن النبـي  قـال: (مـن اتخـذ غير ذلك فهو غال أو سارق).

وجـاء فـي سنـن الترمـذي عـن المستـورد بن شداد قال: كنـت مع الـركـب الذيـن وقفـوا مع رسـول الله علـى السخـلة الميـتة، فقـال رسول الله: (أتـرون هـذه هـانت على أهلها حين ألقوها؟) قالوا: من هوانها ألقوها يا رسول الله، قال: (فالدنيا أهون على الله من هذه على أهلها).


وفي مسند الإمام أحمد عن المستورد بن شداد صاحب النبي ، قال: (رأيت رسول الله إذا توضأ خلّل أصابع رجليه بخنصره).


وفي المعجم الكبير عن المستـورد بن شداد عـن أبيه قـال: (أتيـت رسـول الله فأخـذت بيـده، فإذا هـي ألـين من الحـرير وأبـرد من الثـلج).


وعن المستورد بـن شداد: قال سمعـت رسـول الله  يقـول: (يـذهب الصـالحـون الأول فالأول حتـى يبـقى مثـل حثالة التمر لا يبالي الله بها).

وفاته
مات بمصر في ولاية معاوية، وقال ابن حجر في الإصابة: (تـوفـي بـالإسـكنـدرية سنة 45هـ).

bottom of page