top of page

القاسمُ بنُ محمد

نسبه 
أبو محمد القاسم بن محمد بن أبي بكر التيمي 35 هـ - 107 هـ تابعي مدني، وأحد رُواة الحديث النبوي، وأحد فقهاء المديـنة السبـعة مـن التابعين. 

أبوه هو محمد بن أبي بكر الصديق, وأمُّه هي بنت يزدجرد الثالث آخر ملوك فارس الساسانيين، وذهب مع والديه إلى مصر عندما عُيّن والدهُ واليا عليها منِ قِبَل أمير المؤمنين علي -رضي الله عنه- ثم توفى أبواه في مصر وعاد مرهً أخرى إلى المدينة لتُربَيَهُ عمّتُه أمُ المؤمنين عائشة -رضى الله عنها- وعلّمته اللغةَ العربيةَ السليمة والفقهَ وأمورَ الإسلام من قرآنٍ وعقيدةٍ وشريعةٍ وأحاديثَ نبويّة وعلَّمته فقهَ الأولويات وغيرها من العلوم. 

مكانته
كان القاسم بن محمد عالي القدر، وقد عدّه أبو الزناد في فـقـهاء المديـنة السبـعة مـن التـابعين، وقـد أَثْـنـى علـيه الكثيرون، قال يـحيى بن سعيد الأنصاري: (مـا أدركنا بالمدينة أحـدًا نفضّله على القاسم)، وقال أيـوب السختـياني: (مـا رأيـتُ رجلاً أفضل منه، ولـقد تـرك مائة ألف وهي له حلال)، وقـال سـفيان الثوري: (عـبد الرحمن بـن القاسم كان أفضل أهل زمانه، وقـد سـمع أبوه وكان أفـضلَ أهـل زمـانه)، وقـال أبو الزناد: (ما رأيت أحدًا أعلمَ بالسُّنّة من القاسم بن محمد)، وقال مالك بن أنس عـنه: (كان من فُقهاء هذه الأمة)، وقال مصعب بـن عـبد الله الزبيري: (القاسم من خـيار التابعين)، وقال العجلي عنه: (كان من خِـيار التابعين وفقهائهِم).

وفاته
اخـتـلف المـؤرخون فـي تـاريخ وفـاتـه فبعضُهـم يـذكـر أنـه تُـوفـي سنـة مـئةٍ وواحـدة أو مـئةٍ واثنتين أو ستة مئةٍ وثمان أو مـئةٍ واثنتى عـشرة، ولـكن الأرجـح أن وفـاته كـانـت 108هـ.

bottom of page