top of page

البراءُ بنُ مالك

نسبه
هـو الصحـابـي الـجليـل البـراء بـن مالـك بـن النضـر الأنصاري أخـو أنـس بـن مالك لأبيـه وأمه.

 ولـد البـراء بـن مالـك بالـمدينة، وعـاش فيها  إلـى أن خـرجَ مقـاتلاً فـي سبيـل الله فـي اليـمامة وفـي أرض الفـرس حتـى لقـي الله شـهيدًا.

​أثرُ الرسول  في تربيتهِ
كـان لرسـول الله أثـرٌ فـي تربيتـه، فنشَأَ علـى حـبِّ الشهـادةِ وعلـى السعـي لتحقيق إعلاء كلمة الله تعالى واليقين بنصره للمسلمين.

شخصيته وصفاته 
الشجاعةُ والإقدامُ   وحبُ الجهاد

عـندما تـولى أبـو مـوسى علـى البـصرة كـان البـراء بن مالك ممن بعث معه فطلب أبو موسى من البراء أن يختار عملاً يقوم به فكان جوابُهُ: 
(أما إني لا أسألك إمارةَ مصر ولا جبايةَ خراج ولكن أعطني قوسي وفرسي ورمحي وسيفي وذَرني إلى الجهادِ في سبيلِ اللهِِ فبعثه على جيشٍ فكان أولَ من قتِل).

جهاده
كان له دورٌ كبير في المعارك والجهاد وذلك بفِعلِ حبه للبطولة والقتال في سبيل الله حيث كان يطلب الموت في كل مكانٍ وكان قلبُهُ معلقًا بطلب الشهادة فكان سائلاً اللهَ بلسانهِ أن يتقبَله اللهُ في قافلةِ الشهداء وقد قيل أنّه المقاتلُ المجاهدُ الشهيد البراءُ بن مالك.

ويذكر موقفه في معركةُ اليمامة
عنـدما وصـل أصحـابُ مسيـلمـة إلى حائـطِ حفيـر اتـخـذوا مـنـه حصنًـا، وأغلقـوا البـاب، فقـال البـراءُ بـن مـالـك فطـلب منـهم أن يـحملـوه علـى تـَرَسٍ علـى أسِـنَّة رماحـهِمِ، ويُلقُـوه فـي الـحديقـة، ليَـقْتحمهـا، فـألقـوهُ داخـلَ البـاب فـوقع وقـام وقـاتلَ الـمشـركيـن وقتـَلَ مسيلمة.

وروى الترمذي عن أنسٍ أن النبي  قال: (رُبَّ أشعثَ أغبرَ لا يُؤبَهُ له لو أقسمَ على اللهِ لأبرَّه منهم البراءُ بنُ مالك).

وفاته
استشهد في معركة تستر على يد الهرمزان بعد أن اطمئًنَ على تحقيق النصر للمسلمين.

bottom of page