top of page

الإمام الطحاوي

نسبه 
أحمد بن محمد بن سلامة بن سلمة بن عبد الملك أبو جعفر الطحاوي، نسبة إلى قرية (طحا) بصعيد مصر، الفقيه الحنفي، صاحب المصنفات المفيدة، والفوائد الغزيرة، وهو أحد الثقات الأثبات، والحُفَّاظ الجهابذة، وُلِد الطحاوي - على أصح الأقوال وأرجحها - سنةَ 239هــ.

حياته
نشأ الطحاوي في أسرة معروفة بالعلم والتُّقى والصلاح، كما كانت ذات نفوذ ومنعة وقوة في صعيد مصر. وكان والده من أهل العلم والأدب والفضل.

 أما والدته، فقد كانت معروفة بالعلم والفقه والصلاح، وقد ذكرها السيوطي فيمن كان في مصر من الفقهاء الشافعية، وبذلك هيَّأ الله للطفل الصغير الأسرة الصالحة، والبيت الصالح، ونشأ في بيئةٍ كلُّها علم وفضل وصلاح.

وتتلمذ الطحاوي على يد والدته الفقيهة العالمة الفاضلة، ثم التحق بحلقة الإمام أبي زكريا يحيى بن محمد بن عمروس، والتي تلقَّى فيها مبادئ القراءة والكتابة، واستظهر القرآن الكريم، ثم جلس في حلقة والده، واستمع منه، وأخذ عنه قسطًا من العلم والأدب، ونَهَل الطحاوي من معين علم خاله (المُزنيِّ)، فاستمع إلى سنن الإمام الشافعي، وإلى علم الحديث ورجاله.

ثم انتقل الطحاوي إلى مذهب أبي حنيفة.

وذكر ابن خَلِّكان في الوفَيَات أن سبب انتقاله إلى مذهب أبي حنيفة، ورجوعه عن مذهب خاله المزني أن خاله قال له يومًا: والله لا يجيء منك شيء. فغضب وتركه، واشتغل على أبي جعفر بن أبي عمران الحنفي حتى برع، وفاق أهل زمانه، وصنَّف كُتبًا كثيرة، حيث سَمِع جماعة، وخرج إلى الشام سنة ثمانٍ وستين، فلقي قاضيها أبا حازم، فتفقه به وبغيره. 

مؤلَّفاته
أحكام القرآن الكريم. 
اختلاف العلماء.
الـتـسوية بـين حـدثنـا وأخـبرنا. 
الجامع الكبير في الشروط. 
شرح معاني الآثار. 
صحيح الآثار.
السنن المأثورة.
العقيدة الطحاوية.
مشـكل الآثـار فـي اخــتلاف الحديث. 


وفاته
تـوفي في مسـتهلِّ ذي القـعدة و سنةَ 321هــ، ولـه مـن الـعمر اثـنان وثمـانون عامًا.

bottom of page