top of page

ابن هبيرة

نسبه 
أبــو المـظـفـر يـحــيـى بــن مـحـمـد بــن هـبــيــرة الـشـيبـاني نـســبـاً ثـــم الـــدوري البــغدادي الحـنبلي. 


حياته
ابن هبيرة هو عالمٌ عاملٌ بعلمه، تولَّى الوزارة فلم تشغلُه عن طلب العلم والتأليف والتدريس، فهو قدوة لكل من اشتغل بمنصب أو اعتلى كرسياً في الدولة ولإبن هبيرة تاريخ حافل بالآراء السديدة، والإستنباطات العجيبة من الكتاب والسنة.


وقد بلغ درجةً عظيمةً من الإحسان لمن أساء إليه أو ظلمه، عقيدته سلفية.

علمه 
في سلسـلة (أضواء على سير العـلماء) تُذكـر سيـرة العـالم الوزيـر الكـامل الإمـام العـادل عون الدين أبي المظفـر يحيـى بن محمد بن هبيرة بن سعيد بن الحسن بن جهم الشيبـاني الدوسـي العراقـي الحنبلي،  وهذا الإمـام عربـيٌ شيبـانيٌ، كان مولـده بقـرية بنـي أوقر من الدور إحد بلـدان العراق، ولـذلك يُقـال فـي نسـبـه: الـدوري. ودخل بغداد في صِبـاه وطلـب العلـم، وقـرأ القـرآن بالروايـة علـى جماعة. 

وسمـع الحديـث من جمـاعة، منـهم: القـاضي أبو الحسيـن بن الفـراء، وابن الزاغوني، وعبد الوهـاب الأنـماطي، وغيـرهم، وقـرأ القرآن بالقراءات السبـع، وشـارك في علوم الإسـلام، ومهـر في اللغـة، وكان يعـرف مذهـب الإمـام أحمـد، والعربيـة، والعـروض.

ويقول الذهبـي عنـه كمـا في السير: (كان سلفياً أثرياً). وهذه صفة مهمة للعلماء سلفياً: يتبع السلف في المعتقد. 

أثرياً: يعتمد الأثر والحديث، والدليل في أقواله الفكرية وغيرها، وأيضا قرأ الفقه على أبي بكر الدينوري.

مؤلفاته
الإفصاح عن معاني الصحاح.
اصلاح المنطق.
أرجوزات في المقصور والمدود وأرجوزة في الخط.

وفاته 
توفى سنة 560 هـ.

bottom of page