top of page

أويسُ بنُ عامر 

نسبه
أويس بن عامر بن جَزء بن مالك بن عمرو بن سعد بن عَصوان بن قرَن بن ردمان بن ناجية بن مُراد.

وُلِد وعاش مع قومه بني مراد في اليمن، وانتقل إلى الكوفة، فناصر علي بن أبي طالب في صِفين وبها استُشهد، وقد روى عن عمر وعلي، وتعلَّم على يد كثيرٍ من الصحابة ونَهل من علمهم حتى صار من أئمة التابعين زهدًا وورعًا، وقد تعلّم منه خلقٌ كثير، تعلّموا منه برّه بأمه، وتواضعه لربِّه رغم ما ورد في فضله من أحاديث، ورغم ما ذكره به أمير المؤمنين عمر بن الخطاب، وروى عنه بشير بن عمرو وعبد الرحمن بن أبي ليلى. 

اهم ملامح شخصيته
بذله النصيحة

ولما طلب منه هرم بن حيان أن يوصيه قال له: قرأ عليه آيات من سورة الدخان من قوله تعالى: {إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقَاتُهُمْ أَجْمَعِينَ} (سورة الدخان، 40) حتى ختمها ثم قال له: يا هرم، احذر ليلة صبيحتها القيامة ولا تفارق الجماعة فتفارق دينك ما     زاده عليه.

وكان يخاطب أهل الكوفة قائلاً لهم: يا أهل الكوفة توسّدوا الموت إذا نمتم، واجعـلوه نصـب أعينـكم إذا قمتم.

خير التابعين وأفضلهم
كان أويس من كبار التابعين، ومن أفضلهم، قال أحمد: هو سعيد بن المسيب، وقيل: هو أويس القرني، وقيل: الحسن البصري والصَّواب: أُويس لما في صحيح مسلم: (أن من خير التابعين رجل يقال له أويس) وبعضهم قال: الأعلم: سعيد بن المسيب، والأزهد والعابد: أويس. 

جهاده ووفاته
خرج أويس القرني مع علي بن أبي طالب في موقعة صفين، وتمنَّى الشهادة ودعا الله قائلاً: (اللهم ارزقني شهادة تُوجب لي الحياة والرزق)، وقاتل حتى استشهد فنظروا فإذا عليه نيّف وأربعون جراحة، وكان ذلك سنة 37 هـ في وقعة صفين.

 

bottom of page