top of page

أسماءُ بنتُ يزيد

هي أسماء بنت يزيد الأنصارية الأشهلية.

صفاتها
الجرأة في الحق 

فقد كانت تسأل رسول الله  عن الحلال والحرام، وهو يتعجب من حسن بيانها وشجاعتها.

حسن المنطق والبيان 
فقد كان يُطلق عليها خطيبة النساء.

الشجاعة
شهدت اليرموك، وقَتلَت يومئذ تسعة من الروم بعمود فسطاطها، وعاشت بعد ذلك دهرًا.


من مواقفها مع الرسول  
أتت أسماء النبي  وهو بين أصحابه فقالت: بأبي وأمي أنت يا رسول الله ، أنا وافدة النساء إليك، إن الله بعثك إلى الرجال والنساء كافة فآمنا بك. وإنا معشر النساء محصورات مقصورات قواعد بيوتكم ومقضى شهواتكم وحاملات أولادكم، وإنكم معشر الرجال فُضِّلتم علينا بالجمع والجماعات وعيادة المرضى وشهود الجنائز والحجِ بعد الحج، وأفضل من ذلك الجهاد في سبيل الله، وإن الرجل إذا خرج حاجًّا أو معتمرًا أو مجاهدًا حفظنا لكم أموالكم وغزلنا أثوابكم وربينا لكم أولادكم. أفما نشارككم في هذا الأجر والخير.


فالتفت النبي  إلى أصحابه بوجهه كله ثم قال: (هل سمعتم مقالة امرأة قط أحسن من مساءلتها في أمر دينها من هذه؟) فقالوا: يا رسول الله، ما ظننا أن امرأة تهتدي إلى مثل هذا. فالتفت النبي إليها فقال: (افهمي أيتها المرأة وأَعْلِمي من خلفك من النساء أن حسن تبعل المرأة لزوجها وطلبها مرضاته واتباعها موافقته يعدل ذلك كله). فانصرفت المرأة وهي تهلل.

وفاتها
توفيت أسماء في حدود 70هــ. وقبرها في دمشق بالباب الصغير

bottom of page