top of page

أبو نائلة الأنصاري

نسبه
أبـو نـائلـة الأنصـاري اسمـه سلـكان بن سـلامة بـن وقـش بن زغـبة بن زعـوراء بـن عبـد الأشـهل الأنصـاري الأوسـي الأشهـلي، أخـو سلـمة بن سـلامة بـن وقـش، وقِـيل: اسمُهُ سعـد، وقِيـل سعـد أخـوه، وقيـل سلـكان لقـب واسمـه سـعد، وهو مشـهورٌ بكنـيته، وثَبَت ذكرُه في الصحيح في قصة قتل كعب بن الأشرف.

صفاته
الفروسية

حيثُ أنَّه من الرُّماة المعدودين من أصحاب رسول الله ، إذن فهو مُحارب جيد وفارس بارع.

المفاصلة مع أعداء الله
فقد كان ممن شارك في قتل عدوِّ الله كعب بن الأشرف، الذي هو أخوه من الرِّضاعة.


حب رسول الله
من خلال التضحية بكل غالٍ ورخيص في سبيل الحفاظ على الرَّسول ، فقد كان أبو نائلة من أكثر الصحابة ثباتًا ودِفاعًا عن الرسول  يوم أحد.

مواقف من حياته
كان ممن شَهِد بدرًا مع النبي ، أشار إلى ذلك ابن حبان في كتابه (الثقات)، وكان من الرُّماة المذكورين من أصحاب رسول الله وكان شاعرًا، 
والصحابي أبو نائلة كان ممن بعثهم الرَّسول  لقتل عدوِّ الله كعب بن الأشرف، ويظهر ذلك من أحداث السَّرية التي بعثها الرسول لقتل اليهودي كعب بن الأشرف، والذي كان أخاً لأبي نائلة من الرِّضاعة.

وكان ممن شَهِد دفن سعد بن معاذ، بل ونزل معه في القبر؛ فعن عبد الرحمن بن جـابر عـن أبيه قال: لما انتهوا إلى قَبر سعد نزل فيه أربعة نفر الحارث بن أوس بن معاذ، وأُسيد بن الحضير، وأبو نائلة سلكان بن سلامة، وسلمة بن سلامة بن وقش، ورسول الله  واقف على قدميه، فلمَّا وُضِع في قبره، تغيَّر وجه رسول الله  وسبَّح ثلاثًا فسبّح المسلمون ثلاثًا حتى ارتجَّ البقيع، ثم كبَّر رسول الله ثلاثًا وكبَّر أصحابه ثلاثًا حـتى ارتج البـقيع بتكبيره، فسُئِل رسول الله  عن ذلك فقِيل: يا رسول الله، رأينا بوجهك تغيرًا وسبحت ثلاثًا، قال: (تضايق على صاحبكم قبره، وضـم ضـمـة لـو نجــا مـنـها أحـد لـنـجـا سـعـد مــنـها، ثــم فـرّج الله عـنه).

وفاته
ولم يرد نص يُبين زمن وفاته، ولا في أي مكان دُفِن.

bottom of page