top of page

أبو مالكِ الأشعري

نسبه
هو كعب بن عاصم أبو مالك الأشعري قَدِمَ في السفينةِ مع الأشعريين على النبي .

إسلامه
أسلم في مكة المكرمة، ولزم النبي  وشارك معه غزواته وروى عنه عدة أحاديث وأمره على بعض السرايا وكان يُعلِّم قومَه صفةَ صلاة النبيوشارك في فتوحات الشام.

وكان أبو مالك الأ شعري ناصحًا لله ورسوله حتى في لحظة مماته فعن شريح بن عبيد: أن أبا مالك الأشعري لما حضرته الوفاة قال: يا معشر الأشعريين، ليبلغ الشاهد منكم الغائب، إني سمعت رسولَ الله  يقول: (حُلوة الدنيا مرة الآخرة ومرة الدنيا حلوة الآخرة).


أثر الرسولِ  في تربيته
كان يلزم الرسول  كثيراً وتعلّم منه الكثير فأصبح المسلمون يسألونه وهو يجيب على كل سؤال بما يناسب صاحبه، وسأل أبو مالك الأشعري رسول الله  فقال له: ما تمام البر؟ قال: (أن تعمل في السر عمل العلانية).

مواقفه مع النبي 
قدم أبو مالك الأشعري هو وأصحابُه في سفينةٍ ومعه فرسٌ أبلق فلما أرسلوا وجدوا الكثير من إبلِ المشركين فأخذوها فأمرهم أبو مالك أن يذبحوا منها فيستعينوا بها ثم مضى على قدميه حتى أتى النبي  فأخبره بسفرهِ وبالإبل التي حصلوا عليها ثم رجع إلى أصحابهِ فقال الذين عند رسولِ الله : أعطنا يا رسول الله من هذه الإبل فقال: «اذهبوا إلى أبي مالك»، فلما أتوه قسّمها أخماسًا، خُمسًا بعث به إلى رسول الله  وأخذ ثلث الباقي بعد الخمس، فقسّمه بين أصحابهِ والثلثين الباقيين بين المسلمين فقسّم بينهم فجاءوا إلى رسولِ الله  فقالوا: ما رأينا مثل ما صنع أبو مالك بهذا المغنم، فقال رسول الله : (لو كنت أنا ما صنعت إلا كما صنع).

وفاته
تـُوفي أبـو مالـك الأشعـري فـي خـلافـة عمـر بـن الـخطاب فـي مـرض الطاعون سنةَ 18هـ وقال شهر بن حوشب عن ابن غنم: طُعِن معاذ وأبو عبيدة وأبو مالك في يوم واحد.

bottom of page