top of page

أبو سفيانَ بنُ حرب

نسبه
أبو سفيان بن حربه و أبو سفيان صخرُ بنُ حرب بنُ أميةُ بنُ عبد شمس بنُ عبد مناف بنُ قُصي بنُ كلاب بن مرة بنُ كعب بنُ لؤي بنُ غالب بن فهر القرشي الأموي، ولد أبو سفيان قبل عام الفيل بعشرِ سنين، وأسلم عام الفتح.

أهم ملامح حياته
من مواقفه في الجاهلية 

أنه قاد قريش كلها يوم أُحد، واستطاع أن يُجنِّد عددًا كبيرًا من قريش، فكانت عدتهم 3000، فيهم 700 دارع، ومعهم 200 فرس.

وموقف آخر مع زيد بن الدثنة ؛ عندما اجتمع جمع من قريش فيهم أبو سفيان بن حرب، فقال له أبو سفيان حين قَدِمَ ليُقتل: أنشدك بالله يا زيد، أتحب أن محمدًا الآن عندنا مكانك نضرب عنقه، وأنك في أهلك. قال: والله ما أحب أن محمدًا الآن في مكانه الذي هو فيه تصيبه شوكة تؤذيه وأني جالس في أهلي، فقال أبو سفيان: ما رأيت من الناس أحدًا يحب أحدًا كحبِّ أصحاب محمد محمدًا.

ملامحِ شخصيته
تـميّز بصـفات عظيـمة جعلتـه يزعـم قريـش، فعـرف عنـه الدهـاء والحكمة وتبين ذلك يوم بدر حين فر بالقافلة. 

كما عُرف بالشجاعة والإقدام ويظهر ذلك يوم حنين حيث ثبت في المعركة ولم يفر، وكان محبًا للزعامة والقيادة وظهر ذلك يوم فتح مكة.

من مواقفِه مع الرسول
كانت راية رسول الله  بيد سعد بن عبادة يوم الفتح، فمر بها على أبي سفيان، وكان أبو سفيان قد أسلم، فقال له سعد: اليوم يوم الملحمة، اليوم تستحل الحرمة، اليوم أذل الله قريشًا.

فـلما مرَّ رسـول الله  في كـتيبةٍ من الأنصار، ناداه أبو سفيان: يا رسولَ الله، أمرت بقتل قومك، زعم سعد أنه قاتلنا، وقال عثمان وعبد الرحمن بن عوف رضي الله عنهما: يا رسول الله، ما نأمن سعدًا أن تكون منه صولة في قريش، فقال رسول الله : «يا أبا سفيان، اليوم يوم المرحمة، اليوم أعزّ الله قريشًا»، فأخذ رسول الله اللواء من سعد، وأعطاه ابنه قيسًا.

وقد شهد أبو سفيان حُنينًا، وأبلى فيها بلاءً حسنًا، وكان ممن ثبت ولم يفر يومئذ، ولم تفارق يده لجامَ بغلةِ رسولِ الله  حتى انصرف الناس إليه.

وفاته
قيل: تُوُفِّي سنة 31هـ، وقيل: سنة 32هـ، وقيل: سنة 34هـ، وصلّى عليه عثمان -رضي الله عنه-.

bottom of page