top of page

أبو بصير

نسبه
هو أبو بصيرُ عتبة بنُ أسيد بن جارية الثقفي حليفُ بني زهرة. 

إسلامه
عندما رجع النبي  إلى المدينة المنورة، اشتد العذاب على الضعفاء في مكة حتى لم يطيقوا له احتمالاً، واستطاع أبو بصير أن يهرب من حبسه، فمضى من ساعته إلى المدينة يحمله الشوق ويحدُوه الأمل في صُحْبة النبي وأصحابه، فمضى يطوي قفار الصحراء، وتحترق قدماه على الرمضاء حتى وصل المدينة فتوجه إلى مسجدها، فبينما النبي  في المسجد مع أصحابه، إذ دخل عليهم أبو بصير عليه أثر العذاب وعناء السّفر. 

جهاده
نزل بالعيص وكان طريق أهل مكة إلى الشام فسمع به من كان بمكة من المسلمين فلحقوا به حتى كان في عـصبة مـن المسـلمين قـريب مـن سـتين أو سبعـين وكـانوا لا يظـفرون برجـل مـن قـريـش إلا قتـلوه، ولـم يمـر بهـم عِيـر إلا اقتـطعـوها حتى كتبت فيهم قريش إلى رسول الله  يسـألونه بأرحامهم لمـا آواهم فلا حاجة لنا بهم ففـعل رسـول الله  فقـدموا عليـه المدينـة، وقيـل إن أبـو جنـدل بن سـهيل كـان ممـن لحق بأبي بصير.

وفاته
قدِم كتاب رسول الله  على أبو جندل وكان أبو بصير يحتضر ..! فمات وكتاب رسول الله  بيده يقرؤه، فدفنه أبو جندل مكانه وصلّى عليه هو ومن معه.

bottom of page