top of page

أبو الهيثم بنُ التيهان

نسبه
أبو الهيثم بن التيهان هو أبو الهيثم مالك بن التيهان بن مالك بن عتيك بن عمرو الأوسي الأنصاري، وقيل: هو أول صحابي ضرب على يد الرسول  في بيعة العقبة الثانية، وقال ابن إسحاق: فبنو النجار يزعمون أن أبا أمامة أسعد بن زرارة كان أوّل من ضرب على يده، وبنو عبد الأشهل يقولون بل أبو الهيثم بن التيهان.

قصةُ إسلامِه
أوّلِ من أسلمَ من الأنصار بمكة هو وأسعد بن زارة وعُرِف عن أبو الهيثم أنه كان يكرهُ الأصنام في الجاهلية ويجحدها ويقول بالتوحيد وكان في الثمانية النفر الذين آمنوا برسول الله  بمكة من الأنصار فأسلموا قبل قومهم، وأيضًا أبو الهيثم في الستة النفر الذين يُروى أنهم أولُ من لقي رسولَ الله  من الأنصارِ بمكة فأسلموا قبل قومِهم وقدموا المدينةَ بذلك وأفشوا بها الإسلام.

بعض مواقفِه مع الرسول  
من مواقفِه مع النبي  أيضًا ما يرويه أبو هريرة فيقول: خرج رسولُ اللهِ ذات يوم أو ليلة فإذا هو بأبي بكر وعمر فقال: ما أخرجكما من بيوتكما هذه الساعة؟ قالا: الجوعُ يا رسولَ الله! قال: «أما والذي نفسي بيده أخرجني الذي أخرجكما! قوموا»، فقاموا معه، فأتى رجلاً من الأنصار، فإذا هو ليس في بيته، فلما رأته المرأة قالت: مرحبًا وأهلاً فقال رسول الله : (أين فلان؟) قالت: ذهب يستعذب لنا من الماء، إذ جاء الأنصاري، فنظر إلى رسول الله وصاحبيه ثم قال: الحمد لله! ما أحد اليوم أكرم أضيافًا مني! قال: فانطلق فجاءهم بتمر ورطب، فقال: كلوا من هذه، فقال له رسولُ الله: (إياك والحلوب!)، فذبح لهم فأكلوا من الشاة، فلما أن شبعوا وروا قال رسولُ الله لأبي بكر وعمر: (والذي نفسي بيده لتسألن عن نعيم هذا اليوم يوم القيامة! أخرجكم من بيوتكم الجوع، ثم لم ترجعوا حتى أصابكم هذا النعيم).

وفاته
قيل: إنه تُوفى سنةِ 21هـ.

bottom of page